المرجع الديني صادق الشيرازي يطالب الحكومة برد حاسم ويحمل القوات الاجنبية مسؤولية تفجير المرقدين المطهرين

 

 

 

موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية

بصورة العاجز عن حماية المواطنين من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال.

ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها .

قال وكلاء للمرجع الديني اية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي ، ان سماحته طالب الحكومة برد حاسم وعدم الاكتفاء باصدار بيانات التنديد والقيام بواجبها لتطهير سامراء من الارهابيين التكفيريين فورا واعادة بناء المرقدين الطاهرين للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام , واذا كانت عاجزة او مكتوفة الايدي فعليها ان تعلن لابناء الشعب العراقي عن الاسباب بكل صراحة ووضوح ، ودعا سماحته الى عدم القيام باي عمل يؤدي الى التعرض للابرياء ، فالقصاص يكون من الجناة، ولايجوز شرعا التعرض لغيرهم.

كما اصدر مكتب المرجع الشيرازي في كربلاء المقدسة بيانا ادان فيها عملية التفجير واصفا اياها بانها جريمة بحق الانسانية والمسلمين كافة وشيعة اهل البيت بشكل خاص ، وحمل القوات الاميركية مسؤولية هذه الجريمة التي وقعت في ظل تواجد تلك القوات هناك و اضطلاعها بمسؤولية الملف الامني .

كما حمل الحكومة مسؤولية هذه الفاجعة ودعاها الى القيام بعمل حقيقي يردع التكفيريين واعوانهم من اتباع النظام البائد ، ودعا ابناء الشعب العراقي الى اليقظة وطالبها بان تكون يقظة لما يجري وتتحسب كافة الاحتمالات . كما دعا البيان الى ضبط النفس والتهدئة .

المصدر : نهرين نت