عرب كركوك الشيعة يقدمون مشروعاً يهدف الى : تفعيل المادة (58) من قانون إدارة الدولة وتطبيع الأوضاع في كركوك  

 

 

 

دعا مواطنون عراقيون من العرب الشيعة هجرو إلى مدينة كركوك ابان حكم النظام السابق، الرئيس العراقي جلال الطالباني للعمل على اعادتهم الى مناطقهم الاصلية في وسط وجنوب البلاد، ومنحهم ما يمكّنهم من بناء حياتهم من جديد، وأكدوا انه تم الاتفاق مع (مجلس الشورى الاسلامي) الذي يمثل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني حول هذه النقاط، وباركها.

وجاء في مذكرة موجهة الى طالباني، ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ورئيس مجلس محافظة كركوك...«نحن عرب الجنوب، في كركوك، ندرك اليوم حجم المسؤولية الملقاة على كاهلنا لكي نعيد المياه الى مجاريها وبأسلوب الحوار والنقاش والبناء لضمان حقوق الجميع».

وأضافت المذكرة: لكي نستطيع الوصول الى محطة يمكن الانطلاق منها والبناء عليها لخلق حالة جماهيرية جديدة يكون لها الدور الأساسي في مسألة تأشير الخلل وإيجاد البديل الجاد والموضوعي لكل الحالات السلبية.

نقترح: زج عناصر من الجنوب في أي لجنة خاصة بدراسة أوضاع كركوك ووضع الحلول الناجحة لذلك، ومن ضمنها كيفية تفعيل ماورد في المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية المؤقت بطريقة انسانية وعادلة دون تعسف وإكراه واوضحت المذكرة التي حملت عنوان(مشروع تطبيع الأوضاع في كركوك) ان اغلب العرب (الشيعة) هم على استعداد لنقل سجلات نفوسهم الى محافظاتهم السابقة لقاء مايلي:

ـ دفع تعويض مناسب لكي يتمكنوا من العيش بهناء ورغد في مناطقهم السابقة.

ـ تخصيص قطع أراض سكنية لكل منهم في محافظاتهم.

ـ تسهيل عملية نقل امورهم الادارية.

ـ لهم الحق في التصرف بممتلكاتهم داخل كركوك.

ـ خيارهم في البقاء والعيش في كركوك بعد نقل سجلاتهم.

واشارت المذكرة الى ان الاتفاق تم مع (مجلس الشورى الاسلامي) الممثل الحقيقي للمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، على النقاط المذكورة، وباكورة هذه الخطوة هي «إصدار تشريع رسمي بذلك مؤطر برغبة من عرب الجنوب لتنفيذ ماورد ذكره».

وكانت الجمعية الوطنية (البرلمان) قد اصدرت قبل ايام قرارا يقضي بتفعيل المادة (58) من قانون إدارة الدولة وتطبيع الأوضاع في كركوك من خلال اعادة الأكراد والتركمان المرحلين منها، وإعادة العرب الذين استقدموا اليها الى مناطقهم الأصلية.