العودة  البريطانية الى التأميم

 

 

حول الأزمة المالية تقول صحيفتا التايمز والديلي تلجراف إن بنك الإسكان "برادفورد أند بنجلي" وهو ثامن أكبر بنك إسكان في بريطانيا هو المؤسسة المصرفية الأخيرة التي تقع ضحية لهذه الأزمة المستحكمة. استحكمت الأزمة المالية بالأسواق الأمريكية وتحت عنوان "التأميم يلوح لبرادفورد أند بنجلي" تقول التايمز إن أليستر دارلنج وزير المالية على وشك إصدار قرار بتأميم "برادفورد أند بنجلي" فيما يسود اليأس من إمكانية العثور على مشتر من القطاع الخاص لينقذ مؤسسة الأقراض المنكوبة هذه وتضيف التايمز أنه بعد سبعة اشهر من تأميم بنك "نورثرن روك" أصدر وزير المالية أوامر لمسؤوليه بالاستعداد بإدخال مؤسسة مالية أخرى ضمن إطار الملكية العامة، رغم أن المسؤولين في وزارة المالية يؤكدون أنه لم تتخذ قرارات بعد بهذا الشأن، وأن البحث عن مشتر جار على قدم وساق إلا "أنه من المتوقع منا أن نضع خططا بديلة".صحيفة الديلي تلجراف تقول إن سعر سهم بنك الإسكان "برادفورد أند بنجلي" قد انخفض بنسبة 6% إلى أدنى مستوى له ليبلغ 20 بنسا، مع الإدراك بأنه لا بنك هناك على استعداد للتقدم بخطة إنقاذ، وتضيف أن سعر السهم قد انخفض منذ بداية العام بنسبة 90%.

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:news.bbc.co.uk