يموت
الشعر قهراً والقوافي . . . وتنتحر الحروف الأبجدية
لخادم
اهل البيت (ع) الحاج زهيرالمخزومي :
بـنفسي سـاكنا ارض
iiالطفوف وثـاوٍِ فـي تـراب iiالغاضرية
بـنفسي مـن بـنى للدين
iiمجدا وعـزاً قـد اضاء على iiالبرية
بـنفسي الـنور و العَلَم
المفدَّى سـنام الـدين والـنفس iiالزكية
حـسينٌ ذلـك الـمقتولُ
iiذبـحاً رضـيضاً بـالخيول iiالاعوجية
فـلولا نـحرك الـفيَّاض
iiيُدمى واشـبـال الـليوث iiالـفاطميــة
لـما كـان الهدى والشرع
iiيحيا ومـا جـاد السخي بذي iiالعطية
سـلامي يـاأبي الـضيم
iiهـذا الـى بـحر الـتفاني iiالحيدريـــة
الا أنـبـيك إنـــــا
قـد رُزِئـنا بـحبٍرٍ شـمســـــه كـانت iiسـنيَّة
فـقد جاء الـرضا ياسبط
iiطه نــــــزيلاً فـي مـرابعك iiالـبهية
مـثال الـصدق والادب
iiالرفيع وطـود الـعــلم والـبئر iiالروية
يـموت الـشعر قهرا
iiوالقوافي وتـنتحر الـحروف iiالابـجدية
فـتبكي ادمـعا قـهرا
iiوحـزنــا وتـرثيك الـنفوس iiالاوحـدية
لـمن ابـكي لمن أبدي
iiعزائي وقـد غـال الدجى وجه iiالثريا
شـريف طـاهر عَـلَمٌ
iiمـفدَّى تـقي مـصطفى نـجل iiالـتقيــة
فـها حـاوي المزايا
iiوالصفات الـزواكي الـطيبات iiالـعبقرية
فـدتك الانـفس الـملىء
iiعذابا ولـيت الـنفسَ تـزهقُها المنيـــة
فـأنت على الطفوف تحل
iiضيفا وتـحضنك الاكـف iiالـهاشمية
فـأهلاً قـد نزلتَ وطِفتَ
iiسهلاً بـقبر الاطـهرين بني iiالرضيـة
سـلاماً لـلرضا والراضي
iiربـاً الـى رمـز الـتقى iiوالافضليــة
فـفي ذاك الـمقامِ اذوب
iiصبحا واشـعر بـالاسى عند iiالعشيــة
فـكم قـاد الـهوى قدمي
iiوقلبي الـى بـيت الرضـــا والعشق iiفيَّ
فـألوي مـسمعي طمعا
iiوطوعا وأسـكنُ فـي الاحاديث الشجيـــة
فـعطر النفس يكسبني
iiارتياحا واسـمو فـي السماء iiالعاطفيـــة
فـتغمرني الـقداسة منه
iiطورا كـأني فـي الرياض iiالاحمديـــة
فـذا بحر العلوم يخوض
iiبحرا فـيُـخرج قـابضا دررا نـقيــــة
فـان حُـرمت نـواظرنا
iiتراه فـفي الـقلب المتيم طاف iiضيــّه
وإن مات الرضا شخصا
وجسما فـباقٍِ فـي ضـمائرنا iiالحَيِيَّة
فـهذا يـاعظيم الـشأن
شوقي الـى جـبل الـفيوض iiالمعنويـــــة
وداعـا يـازكي الـنفس
iiإنِّـي قـتـيلٌ حـاملٌ كـفني iiهـديــــــــــة
|