التسامح أعظم علاج على الإطلاق

 

 

 

اسم الكتاب: التسامح أعظم علاج على الإطلاق.

تأليف: جيرالد ج. جامبولسكي- تقديم: نيل دونالد والش.

الحجم: متوسط - 117 صفحة.

الناشر: مكتبة جرير- الطبعة الأولى 2002م.

 

بوسع التسامح أن يغير كلّ شيء بين ليلة وضحاها، وهذا هو المثير في الأمر فبإمكانه أن يغير كلّ شيء، بإمكانه أن يجلب المرح إلى حيث يكون الحزن، والسلام إلى حيث يكون العذاب، والسعادة إلى حيث يكون الغضب، ويمكنه أن يدلك على طريق العودة إلى نفسك.

يحاول الكاتب الإجابة على أسئلة هامة عديدة منها:

· هلْ السلام سيعم العالمَ حين يبادر كلّ منا ويتحمل مسؤوليته بأن يسامح الآخر، وكذلك نفسه، ليكون التسامح تاماً؟

· هلْ التسامح يعني أن توافقَ على كلّ ما حدثَ ويحدث؟

· هلْ التسامح يلازم التغاضي عن السلوك العنيف؟

· هل التسامح يستدعي هجر الغضب بنوعيه المبرر وغير المبرر؟

يصِفُ المؤلفُ التسامح بوصفة السعادة، وعدم التسامح بوصفة المعاناة، ويحاولُ أن يحلل العلاقةَ بين التسامح مِن جهة، وكلّ مِن الماضي والحاضر، والآخر، والتحرر مِن الغضب والأفكار الهدامة، لينتهي إلى أن التسامح صحة وسعادة وطريق إلى الإحساس بالإطمئنان والهدوء، فهو ضروري ليس مِن أجل الآخرين فقط، بل مِن أجل أنفسنا، التسامح ليس تعبيراً بل إحساساً وترجمة سلوكية لإعتقادنا بأن الله يغفر للآخر كما يغفر لنا، وبأننا لسنا وحدنا، وأن الله لَمْ يتخلِّ عنا، فالتسامح يتطلب التسامح في الحال دون إرجاء أو تأجيل، لأنه يفتح الباب بيننا وبين الروح، لنتكاتف مع ذواتنا ونصبح مع الله.