العدد19- الصفحة الثالثة

 

 

 

جماعات اللوبي والضغـط الأمريكي

 

اعداد : د. حنان اخميس 

 

 

1- جماعات اللوبي وجماعات الضغط الأمريكي :

يتلاعب ناشطو اللوبي وجماعات الضغط المحلية في عملهم ضمن قيود النظام و يستخدمون الوسط الثقافي السائد : -

 أولاً : لكسب الوصول إلى أولئك المسؤولين عن السياسة الخارجية في الشرق الاوسط .

ثانياً :  للتأثير فيهم لتبني سياسات ملائمة لجداول أعمالهم المعينة .

 و إن كل من ناشطي اللوبي المحترفين المتمركزين في واشنطن و جماعات المصالح عبر البلاد يسعى الى التأثير في السياسة الخارجية و جماعة الضغط ، تمثل خليطاً من جماعات اثنية ، و وجهات  نظر سياسية مختلفة ، و منظمات واعية من دون مقابل مادي ، و بموجب قوانين الولايات  المتحدة يحدد الناشط  اللوبي بالفرد أو المنظمة ، و تكون مهمته  التأثير في تمرير تشريع  و هو يتلقى نقوداً لهذه الغاية.

وهناك أكثر من 100 ألف ناشط لوبي مسجل في واشنطن معظمهم مركزون في قضايا محلية و أن لهم تأثيراً رئيسياً التشريعات الداخلية و التصويت لأعضاء الكونغرس أوعن طريق الاتصالات الشخصية بالمسؤولين و التبرعات المالية للأحزاب السياسية و السياسيين و لهم تأثيراً قوياً في السياسة الخارجية كما في السياسة  الداخلية :

*يمتاز ناشطي اللوبي في عملهم بأن : -

1- بأن يقولوا الصدق .

2- الوعد يمكن إعطاؤه .

3- الإصغاء والعمل مع الموظفين الحكوميين والأهم من ذلك مفاجأة السياسيين بمقترحات أو مطالب غير متوقعة .

4- على ناشطي اللوبي تحديد أعمالهم بوضوح و معرفة صانعي القرارات المؤثرين وذوي النفوذ .

5- يمكن لناشطي اللوبي و جماعات الضغط تثقيف صانعي السياسة و تزويدهم بمعلومات حول قضايا معينة .

*يستخدم ناشطوا اللوبي و جماعات الضغط تقنيات بسيطة  منها : -

1- حملات رسائل – تلفونات – فاكسات موجهة الى البيت الأبيض .

2- اتصالات مباشرة و شخصية مع الرئيس وكبار المسؤولين .

3- اتصالات شخصية مع أعضاء الكونغرس .

4- الضغط لإقرار تشريع حول قضايا معينة في الكونغرس .

5- الوصول الى وسائط الإعلام و كسب نفوذ داخلها يساعد على كسب  شعبية و دعاية .

6- حملات شعبية لكسب دعم شعبي .

7- يستخدم ناشطو اللوبي نقاط القوة و الضعف في ذلك النظام لكسب التأييد و قبول برامجهم المعينة و تبنيها من قبل حكومة الولايات المتحدة .

2- اللوبي الصهيوني : -

 ليس  كتلة متراصة واحدة بل قوة متشعبة  الفروع و يبلغ السياسيون الصهاينة  بالمد و الجزر في سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط و اللوبي الصهيوني يعمل :

1-  كلوبي معاد للعرب و المسلمين .

2- و معارض لأي تقارب بين العرب و الولايات المتحدة .

3- تمتعت المنظمات اليهودية الأمريكية قنوات مباشرة مع البيت الأبيض عن طريق مواطنين وسطاء معينين.

وهؤلاء الموظفون يعينون في الغالب على أساس خبرتهم  الشخصية و الحرفية الوثيقة مع  الجالية اليهودية و يرتبون اجتماعات مع الرئيس وغيره من المسؤولين عن تشكيل السياسة الخارجية في الشرق الأوسط و هم ينقلون معلومات الى المنظمات  اليهودية الصهيونية حتى تتمكن من تفعيل جهودها السياسية و اهتمامات  الصهيونية بالحكومة والبيت الأبيض والمنظمات اليهودية تعمل ناشطة في المجالات السياسية والاجتماعية  منذ تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية .

 *من أهم المنظمات الصهيوني هي : -

1-لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية – الأمريكية التي أنشأها عام 1954 المجلس الصهيوني – الأمريكي و هو لوبي محترف مسجل و ظلت أنجح قوة صهيونية في واشنطن وأن لدى هذه اللجنة 75 موظفاً بميزانية سنوية تبلغ 507.000.000 دولار .

 و لهذه اللجنة شبكة عمل وطني منها إخطارات عمل وتوزع تشكيلة واسعة من المواد عن إسرائيل و عن العالم العربي معظمها جدلي الى حد كبير و يوفر ناشطوا اللوبي الصهيوني ، دفقاً مستمراً من المعلومات والمنشورات والأوراق السياسية ، ليس مع إسرائيل فحسب بل عن العالم  العربي و الإسلامي و يوفر تغطية  متوازنة عن الشرق الأوسط ، ومؤيدة لإسرائيل باستمرار ومعادية علانية للعرب والمسلمين ، والعقبة الصهيونية اليهودية في تطبيق سياسة خارجية اكثر توازناً  في الشرق الأوسط  فقط  لتأثير جهود ناشطي اللوبي ، المناوئين للعرب و المسلمين و المؤيدة لإسرائيل .

وقدرة اللوبي الصهيوني في انتاج حملات كتابة رسائل جاهزة و لتجنيد ردود فعل و معروفة  جداً وهم يساهمون حالياً بحملات الأحزاب السياسية و السياسيين المنفردين و يجمعون الأصوات و يمارسون قوة سياسية كبيرة و يحظون بتأييد ساحق في الكونغرس و قوة اللوبي الصهيوني في حشد الرأي مع أو ضد أعمال في الشرق الأوسط .

 إن اللوبي الصهيوني : اعترف بجهل الرأي العام الأمريكي بشؤون السياسة الخارجية وغياب مشاركته فيها ،  وان التأثير اللوبي اليهودي الصهيوني أكبر من ذلك . 

*اللوبي  العربي: -

 يتوزع ناشطوا اللوبي المؤيدين للعرب على فئات متعددة عن طريق بلدان عربية باتصالات مباشرة مع سفاراتها في واشنطن للتأثير في السياسة الخارجية الأمريكية و تاريخياً دفعت حكومات عربية مبالغ ضخمة من الأموال الى مؤسسات علاقات عامة  متمركزة  في أمريكا وناشطي لوبي لتصميم حملات دعاية و تأثير في سياسيين ولأن هذه الجهود أخفقت  في تحقيق  تأثير ايجابي سواء في الجمهور الأمريكي أو في صانعي القرار السياسي .

 لم يتفهم الزعماء العرب دائماً ديناميات النظام السياسي الأمريكي – كانوا يظنون أن جهود اللوبي نشاطات غير قانونية وأن كل هذه الجهود  يجب أن توجه عبرالقنوات  الدبلوماسية أو الوصول الى الرجل الجالس في القمة للتأثير في السياسة .

 *و يجب على ناشطي اللوبي العربي اتخاذ : -

1-  أن يتمكنوا من الضغط بفعالية لإجراء تغيير في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية  الخارجية .

2- أن يكون لهم وصول الى مسؤولي الحكومة وأعضاء الكونغرس وعند تحقيق هذا الوصول  يترتب عليهم مواجهة العداء الثقافي المتراكم تجاه العرب والمسلمين.

3- أن تكون الاتصالات او الاجتماعات مع العرب الأمريكيين تعامل كأمور سياسية خارجية وليس سياسة داخلية و يتم عن طريق وسطاء ذوي صلة او مكاتب شؤون اثنية متمركزة في البيت الأبيض .

4- بمقدور مراكز ضغط اللوبي العربي زيادة فعاليتها بتبني جداول أعمال بعيدة المدى وموحدة و أن تكون فاعلة ، وتحتاج المنظمات المتركزة على الجاليات العربية  الأمريكية الى توسيع و تطوير الاتجاه الراهن نحو توحيد الجهود الضاغطة وتكون متناسقة مع حملات الحكومات العربية .

5- تحتاج جهود اللوبي العربي أن تكون موجهة نحو الناخبين الأمريكيين و الجمهور بوجه عام وهما الاقتصاد و حقوق الإنسان وهذان الموضوعات تعد بامكانات كبيرة لحملات لوبي عربي ناشطة و فاعلة .

 وفي الوقت  الحاضر : أصبح العرب الأمريكيون أكثر نشاطاً من الناحية السياسية و أحرزوا وصولاً أكبر الى البيت الأبيض ومكاتب حكومية أخرى ، إلا أن هذا لم  يترجم  بعد الى فعالية أكبر في تغيير سياسة الولايات المتحدة  الخارجية أو في مواجهة الضغط  المستمر من جانب الجماعات الموالية لإسرائيل و شعور العداء العام تجاه العرب والمسلمين و يظل معظم السياسيين الأمريكيين مترددين في التعامل علانية مع العرب، حتى مع العرب التي تغازلهم الولايات المتحدة .

وكل ذلك بحسب رأي الكاتبة في المصدر نصاً ودون تعليق .

المصدر : http://www.bahethcenter.org/arabic

 

مـواضـيـع ذات علاقــة :

 

 ماهو ؟ وأين هو ؟ وكيف يؤثر ؟(1) .. اللوبي.

 

 

 

 

 

 

كيف يمكن أن أصبح مطوراً للمواقع ؟

 

 

 

ألقيت درساً بسيطاً في اللقاء الأول لمجموعة PHP الإمارات، قد قمت بعمل عرض باستخدام ملفات HTML ونسقتها بتقنية CSS، وكان الدرس بعنوان كيف يمكن أن أصبح مطوراً للمواقع، قبل أن ألقي الدرس بأيام وحتى الدقيقة الأولى من الدرس، كنت قلقاً متوتراً، لكن ما إن بدأت حتى زالت الرهبة والقلق، وأسعدني أن وجدت تفاعلاً بعد الدرس بالأسئلة ومشاركات الحضور، وبعد اللقاء أسعدني أكثر تقبل الناس لما طرحته ومشاعرهم الطيبة التي أحرجوني بها.

ذكرت في الدرس أنني أتلقى أسبوعياً سؤالاً من أحد زوار موقعي يسألني عن كيفية تعلم تطوير المواقع، وكيف يمكن أن يصبح مطوراً للمواقع، والدرس هو إجابة مفصلة على هذا السؤال، حيث وضعت عشر مهارات وتقنيات ينبغي على المرء تعلمها أو أخذ فكرة عنها حتى يتقن تطوير المواقع، وفي البداية تحدثت عن المواقع، وقلت أنها وسائل إعلامية فهي تشمل الصحف إذ يمكنك أن ترى النصوص والصور، وتشمل المذياع إذ تحوي ملفات صوتية ويمكن الاستماع للبث الإذاعي من خلال المواقع، وتشمل الفضائيات أيضاً، حيث يمكن عرض ملفات الفيديو أو حتى مشاهدة البث الفضائي من خلال المواقع.

هذه الميزة الأولى من مزايا المواقع، الميزة الثاني هي سهولة إنشاء المواقع، يمكن لأي شخص وبمعرفة بسيطة أن يطور موقعه الخاص، وهذه أيضاً سلبية في نفس الوقت، إذ تظهر الكثير من المواقع الفقيرة في محتوياتها وفي خدماتها، وللأسف تظهر الكثير من المواقع السيئة في مضمونها وأهدافها، أما الميزة الثالثة فهي التفاعل الكبير الذي توفره المواقع للزوار، حيث أن الوسائل الإعلامية الأخرى مثل الفضائيات والمذياع لديها توفر وقتاً محدداً ومساحة محددة للتفاعل بين المستمعين أو المشاهدين، بينما المواقع مفتوحة طوال الوقت وتقريباً لا توجد حدود للتفاعل بين الزوار.

وقبل أن أشرح التقنيات، يجب ألا تنسى أن التعليم رحلة لا تتوقف، يجب أن يخصص المرء منا ساعة كل يوم للقراءة في تخصصه، بدون هذه الساعة وبدون التعلم المستمر لن يصل أحد إلى مستوى الاحتراف في تخصصه، والتخصص مهم حتى في تطوير المواقع، حيث أن هذا المجال يحوي مهارات عديدة مثل التصميم وإدارة الموقع والبرمجة، فيجب أن يتخصص الشخص في مجال ما ويأخذ فكرة عن بقية المجالات، النقطة الثالثة والمهمة هي التركيز على الأهداف، المواقع ولغات البرمجة والبرامج كلها وسائل لتحقيق أهداف، من الخطأ أن يتم إنشاء موقع لمجرد فقط الرغبة في ذلك، يجب أن يحقق الموقع هدفاً وهو إيصال رسالة معينة، كأن تسوق شركة ما منتجاتها، أو أن يقدم شخص ما فائدة عبر الموقع.

في البداية سأتكلم عن التقينات، والتقنية الأولى والأساسية هي XHTML وهي أساس المواقع وبدونها لن تجد المواقع، وبالطبع XHTML هي آخر معيار معتمد لذلك تكلمت عنها بدلاً من HTML مع أن الفرق بينهما ليس كبيراً، وXHTML هي للمحتويات فقط، من الخطأ استخدام أوامر هذه اللغة في تنسيق المحتويات بتشكيل الموقع من خلال الجداول أو التحكم بلون ونوع وحجم الخط، أو تخصيص ألوان معينة لخلايا الجداول، هناك تقنية أخرى تهتم بكل هذا أما XHTML فهي للمحتويات فقط.

وXHTML هي مرحلة انتقالية حالياً إلى تقنية أخرى أكثر قوة وهي XML، وشرح ما هي XML يحتاج إلى دروس منفصلة، ويجب أن أنوه إلى أن تعلم XHTML سهل وبسيط ويحتاج الشخص ساعة أو ساعتين فقط لتعلم الأساسيات ومن خلال التجربة والخطأ وتصحيح الأخطاء يمكنه أن يتقن هذه اللغة.

التقنية الثانية الضرورية لتطوير المواقع هي CSS، وقد سبق أن تحدثت عن هذه التقنية في موقعي كثيراً، من أهم مميزات هذه التقنية هي فصل المحتويات عن التصميم، فيمكن التحكم بتصميم موقع كامل من خلال ملف واحد، وهذ يوفر الوقت والجهد على مطوري المواقع، وتتميز التقنية أنها تبسط عملية دعم الأجهزة المختلفة مثل الهواتف النقالة والأجهزة الكفية مثل بالم وPocket PC، وتقدم دعماً أيضاً للطباعة فلا حاجة بعد اليوم لإنشاء نسخة من المحتويات خاصة للطابعة، يمكن توفير الوقت على المبرمج باستخدام CSS، ومن مميزات هذه التقنية أنها تقلل حجم الموقع بنسبة ما بين 20% إلى 60% وهذا يعني تقليل التكاليف وتسريع تصفح الموقع على الزوار.

التقنية الثالثة هي جافاسكربت، وليس من الضروري تعلم هذه التقنية لكنها مفيدة في بعض الأحيان، وللأسف أن لهذه التقنية سمعة سيئة، فالبعض يستخدمها لإنشاء نوافذ تظهر فجأة للزائر وتحوي إعلاناً أو ملف فلاش أو حتى فايروس، والبعض يظهر رسالة تقول “رشحني لأفضل مليون موقع عربي” والبعض يقوم بعمل رسمة لقط يلحق مؤشر الفأرة!! جافاسكربت ليست لمثل هذه الاستخدامات.

في موقعي وبالتحديد في النموذج البريدي، إذا نسي الزائر أن يكتب كافة البيانات ستظهر له رسالة تخبره أنه لم يكتب كافة البيانات الضرورية، وسيظهر مؤشر الكتابة في المكان الذي لم يكتب فيه البيانات المطلوبة، هذا استخدام مفيد للجافاسكربت، هذه التقنية يمكنها أن توفر الوقت على الزوار وتبسط عملية الاستفادة من الموقع وتصفحه، وأنبه إلى ضرورة أن تكون الجافاسكربت متوافقة مع أغلب المتصفحات وليس مع متصفح واحد فقط.

التقنية الرابعة هي PHP وهناك بدائل مثل ASP وJSP وPerl وغيرها، بالطبع اخترت PHP لأنها من البرامج الحرة ولأن المجموعة تركز على هذه اللغة، ولم أفضل كثيراً في شرح التقنية وفوائدها، ذكرت فقط أنها البرمجة من جهزة المزود أو السيرفر ويمكن من خلالها تطوير برامج بسيطة وصولاً إلى البرامج الكبيرة والمعقدة.

التقنية الأخيرة هي إدارة المزود أو السيرفر، وشبهتها بعملية إطفاء الحرائق، فالذي يدير المزود عادة لا يواجه أي صعوبة إلا في وقت حدوث مشكلة ما فعليه أن يطفأ الحريق أعني أن يحل المشكلة، وإدارة المزود تعني إدارة البريد، قواعد البيانات، النسخ الاحتياطي ومتابعة الإحصائيات وغيرها من الأمور المتعلقة بالمزودات.

بعد ذلك تكلمت عن مهارة إدارة الموقع، وهي التخطيط ووضع الأهداف قبل إنشاء الموقع، وهذه مهارة ضرورية يجب أن نركز عليها كثيراً، بدون هدف لن يكون للموقع أي فائدة، ثم تكلمت عن التسويق والإعلان وقلت أنه من الخطأ أن يوجه الموقع لكل الناس، يجب أن يوجه الموقع لفئة محددة، فهل هو لكبار السن؟ أم لصغار السن؟ هل هو للشباب فقط أو للفتيات فقط؟ هل هو لرجال الأعمال مثلاً أو للمتخصصين في البرمجة؟ يجب أن يسوق الموقع ويعلن عنه لفئة محددة، ثم تكلمت عن إضافة المحتويات وقلت أن المواقع يجب أن تكون لديها خطة لإضافة المحتويات بحيث لا يكون هناك حماس في البداية ويتم وضع الكثير من المحتويات ومع مرور الوقت يفتر الحماس وتتوقف المحتويات فيتوقف الموقع.

وتكلمت عن اختبار الموقع وتصحيح الأخطاء فيه، مثل الأخطاء الإملائية والنحوية وأخطاء التعبير، وكذلك الروابط التي لا تعمل أو أخطاء التصميم، ثم تحدثت عن أهمية التواصل مع الزوار، ونبهت إلى أهمية الرد على رسائل الزوار خلال أسرع وقت ممكن وعدم إهمال رسائلهم.

ثم تحدثت عن مهارة التصميم وذكرت صراحة أنني لا أتقن التصميم، وتحدثت فقط عن نقطتين الأول تنسيق الألوان، يجب على المصمم أن يحسن اختيار الألوان فلا يجعل الموقع لوحة سريالية تحوي كل لون يخطر على باله ولا يختار ألواناً مؤذية للعين، ويجب أيضاً ألا يختار لوناً واحداً لكل الموقع، ويمكن تعلم تنسيق الألوان من خلال الكثير من الدروس المتوفرة في الشبكة ومن خلال الكتب، ثم تحدثت عن مشكلة في التصميم وهي أن البعض يضع التصميم في أول مرحلة لتطوير الموقع، والأصل أن يكون التصميم بعد التخطيط ووضع الأهداف ومعرفة الفئة المستهدفة من الزوار والمحتويات التي ستوضع في الموقع، بعد ذلك كله يمكن أن يكون التصميم خادماً لكل هذه الأهداف، ومن الخطأ أن نجعله هو الأساس.

ثم تحدثت عن قابلية الاستخدام أو سهولة استخدام الموقع، هل الموقع سهل الاستخدم؟ يمكن تجنب الكثير من المشاكل باتباع قواعد أساسية لقابلية الاستخدام، ومع ذلك لا بد من اختبار الموقع، وهي أن نأتي بأناس لا علاقة لهم بالموقع ونجعلهم يختبرون الموقع ونعرف هل الموقع سهل الاستخدام أم لا ونعالج المشاكل، قواعد قابلية الاستخدام وكيفية إجراء الاختبارات موجودة في كتب ومواقع وقد عرضت في نهاية الدرس عناوين لبعضها.

والمهارة العاشرة والأخيرة هي قابلية الوصول، في البداية يجب أن يظهر الموقع في كل المتصفحات التي يتوقع أن يستخدمها الزوار، من الخطأ أن تجبر الزائر على استخدام متصفح معين، ويجب أن نفكر في كيفية ظهور الموقع بشكل صحيح لشخص ألغى خاصية الجافاسكربت من متصفحه لما تسببه من إزعاج، أو شخص لا يستخدم متصفحاً لا يدعم CSS، أو شخصاً ألغى خاصية عرض الصور في متصفحه، كيف ستظهر المواقع لمثل هؤلاء؟ ونبهت إلى أهمية عدم نسيان ذوي الاحتياجات الخاصة، فهناك أناس فقدوا حاسة السمع أو حاسة البصر، فمثلاً إذا كان الموقع يحوي ملفاً صوتياً عبارة عن لقاء مع شخص، يجب توفير نسخة مكتوبة لهذا اللقاء لمن فقد نعمة السمع، ونوهت في النهاية إلى أهمية سرعة الموقع، كلما كان الموقع سريعاً سيبقى الزائر في موقعك مدة أطول.

ثم عرضت قائمة للكتب التي أنصح بقراءتها وللمواقع التي أنصح بزيارتها، هذا ملخص مفصل للدرس الذي ألقيته في اجتماع مطوري PHP الأول في الإمارات.

المصدر : http://www.serdal.com

 

عـنـاويـن ذات عـلاقـة :

 

الصحافة الإليكترونية... ونهاية الزحام في قاعات التحرير

بريطانيا... الإعلان على الإنترنت يفوق الصحف الوطنية

الصحافة على الإنترنت تمنح القراء قدرة أكبر على التحكم في المعلومات

بمناسبة 3 أيار عيد الصحافة العالمي :الإعلام العربي "بين الأرض والفضاء"!

حالة الإعلام الأمريكي ... مستقبل الراديو والتليفزيون والأخبار الإلكترونية

شبكة المعلومات الإلكترونية تحدث تغييراً واسعاً في السياسة الأميركية

 

 

 

 

 

كيف تحقق ثروة وتطور الدول النامية في آن معا

 

 

 اسم الكتاب: كيف تحقق ثروة وتطور الدول النامية في آن معا

 المؤلف: سي كي باراهالاد

 عدد الصفحات: 263

الناشر : الدار العربية للعلوم، بيروت

 الطبعة الأولى : 2005

عرض : إبراهيم غرايبة

 

يعطي عنوان الكتاب انطباعا للوهلة الأولى بأنه واحد من تلك الكتب الموجهة التي تعد بالثراء والإبداع والمعجزات بمجرد قراءتها، ولكنه في الحقيقة غير ذلك.

فهو دراسة علمية معززة بالتجارب والمشاهدات حول فكرة أن فرص الاستثمار مع الفقراء يمكن أن تعود على أصحابها بأرباح كبيرة، وفي الوقت نفسه فإنها تساعد الفقراء على تحسين مستوى معيشتهم.

ويتحدى هذا الكتاب الفكرة السائدة عن ارتباط الربح باستهداف الأغنياء فقط، ويؤكد مقولة أن الفقراء يحتاجون إلى شراكة وكرامة أكثر مما يحتاجون إلى صدقات ومعونات.

ويبدو أن الناشر العربي اختار هذا العنوان المغري للترجمة العربية بدلا من "الثروة في قاعدة الهرم" المقابلة لعنوان الكتاب الأصلي:

 "The fortune at the Bottom of the Pyramid"

السوق بقاعدة الهرم

توفر قاعدة الهرم الاقتصادي بوصفها سوقا، فرصة جديدة للقطاع الخاص لتحقيق النمو، ويتعين عليها (قاعدة الهرم) أن تصبح جزءا مكملا للقطاع الخاص وأن تكون جزءا من الأعمال التجارية للشركات، لا أن تؤول إلى مجرد مجال لمبادرات المسؤولية الاجتماعية المشتركة.

وفي تجربة الهند تغير المنطق السائد لدى صانعي السياسة من كون الفقراء هم المشكلة إلى أنهم يمثلون سوقا يمكن القطاع الخاص المشاركة فيه بفعالية، وأن يكونوا مستهلكين.

وفي المقابل فإن المنطق السائد لدى المنظمات الخيرية والحكومات ووكالات الغوث مفاده أن القطاع الخاص ليس موضعا للثقة للمشاركة في التنمية، وأن الحلول المعتمدة على السوق لا يمكنها تحقيق التنمية وتخفيض معدلات الفقر.

ولكن التجربة العملية والدراسة النظرية أيضا تكشف أن لسوق الهرم طبيعتها وخصائصها المميزة.

ومن هذه الخصائص أن هناك فرصة لجني المال في قاعدة الهرم، فالصين والهند والبرازيل والمكسيك وروسيا وإندونيسيا وتركيا وجنوب أفريقيا وتايلند تملك ناتجا محليا مقداره 12.5 تريليون دولار، وهو يفوق إجمالي الناتج المحلي لليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا مجتمعة.

أي أنها تشكل سوقا لا ينبغي تجاهلها، وثبت أن الفقراء ينفقون كثيرا في شراء السلع مثل أجهزة التلفزيون والاتصالات.

ويشكل جمهور قاعدة الهرم 35–40% من سكان المدن في العالم أي أن الوصول إليهم ليس صعبا، وتبين أن الفقراء يعرفون عن الماركات العالمية والعلامات التجارية للسلع ويقدرونها بدرجة كبيرة، ويستثمرون مزايا شبكة المعلومات للتواصل مع الأسواق العالمية.

فعدد الهواتف الجوالة في الهند تجاوز مائة مليون، وفي الصين تجاوز 250 مليونا، ويوجد في البرازيل حوالي 40 مليون جوال، كما أن أجهزة الحواسيب منتشرة بفعالية في أوساط الفقراء، وهم يستوعبون التكنولوجيا المتقدمة بسرعة.

ولكن لتحويل قاعدة الهرم إلى سوق يجب مخاطبة المستهلكين بطريقة مختلفة، مثل عرض السلع بأحجام صغيرة وأثمان معقولة، كما أن العبوات التي تستخدم لمرة واحدة تلائم هذه الشريحة من السكان، وكذلك البيع بالتقسيط.

فباستطاعة قاعدة الهرم شراء الأجهزة الكهربائية بهذه الطريقة كما أثبتت تجارب كثيرة، وطرح منتجات بصيغ جديدة مثل آيس كريم بمزايا غذائية.

إن تحويل الفقراء إلى مستهلكين ضمن إمكانياتهم يتيح لهم أيضا الحصول على الكرامة وحق الاختيار، بدلا من أن ينظر إليهم وينظروا هم إلى أنفسهم على أنهم متلقون للإعانات والصدقات.

"تحويل الفقراء إلى مستهلكين ضمن إمكانياتهم يتيح لهم الحصول على الكرامة وحق الاختيار بدلا من أن ينظر إليهم وينظروا هم إلى أنفسهم على أنهم متلقون للإعانات والصدقات"

منتجات وخدمات قاعدة الهرم

يحدد المؤلف اثني عشر تحديا يجب التعامل معها عند التعامل مع أسواق الفقراء:

1- التركيز على أداء سعر المنتج والخدمات.

2- توفير مزيج من الحلول.

3- القابلية للنقل وملاءمة الثقافات.

4- الاقتصاد في استخدام الموارد.

5- تطوير المنتج بناء على فهم عميق للغاية منه.

6- افتراض التعامل مع بنى تحتية رديئة عند التسويق والخدمة.

7- مراعاة مستويات المهارة المنخفضة والبنية التحتية الضعيفة عند تصميم السلع والخدمات.

8- تعليم المستخدمين كيفية استخدام المنتجات.

9- يجب أن يكون المنتج قادرا على العمل في البيئات الصعبة.

10- التعامل مع قضايا اللغات ومستويات المهارة والثقافة.

11- الوصول إلى الفقراء بكلفة متدنية.

12- تطور الوظائف والمزايا في سوق قاعدة الهرم يمكن أن يكون سريعا جدا.

قاعدة الهرم.. فرصة عالمية

تملك أسواق قاعدة الهرم فرصا جذابة تكفي لكي تدفع الشركات الكبيرة إلى إجراء تغييرات في نظمها وعملياتها الداخلية لاكتساب الفرص ومصادرها في هذه الأسواق، فهي أسواق كبيرة وجذابة وكيانات قائمة بذاتها.

ويمكن تطوير العديد من الابتكارات المحلية وطرحها في هذه الأسواق، ويمكن تحويلها أيضا إلى ابتكارات عالمية، خاصة أن بعض الابتكارات مصدرها قاعدة الهرم ويمكن تطبيقها في الأسواق المتقدمة.

فقد طورت شركة هندوستان أنظمة تغليف تناسب الظروف القاسية وأغراض النقل والتخزين في الهند، ثم انتشرت هذه المنتجات في أفريقيا وآسيا، وتحقق الشركة اليوم أرباحا سنوية تبلغ 150 مليون دولار.

وكان للنجاح الذي حققه مصرف غرامين في بنغلاديش في الخدمات التمويلية الصغيرة "بنوك الفقراء" أساسا لانتشار هذا النوع من الأعمال حول العالم باعتبارها عمليات تجارية مربحة.

وأمكن في الهند إنتاج أنواع من الأدوية المتقدمة بأسعار يقدر عليها الفقراء وبمزايا ربحية أيضا، ويقوم مستشفى أرافيند للعيون الذي بدأ في الهند بتقديم خدمات في أفريقيا وكمبوديا وفيتنام، وتقوم فلسفته على تقديم إمكانيات فنية متقدمة وبجودة عالية وتكلفة منخفضة، ويحقق في الوقت نفسه أرباحا كبيرة.

وتحتاج الشركات التي تعمل في قاعدة الهرم إلى أن تتعلم كيفية التعايش مع أنواع عدة من العلاقات التي تربطها بعدد كبير من المؤسسات.

ففي حالة تسويق الملح المعالج باليود مثلا، أدركت شركة هندوستان أن جهودها ستؤثر على صانعي السياسة العامة وعلى المسؤولين في القطاع الصحي وعلى المنظمات غير الحكومية التي تنشط في المجتمعات المحلية، وكان عليها أن تتعامل مع جداول أعمال مختلفة بطريقة تعاونية.

ويمكن تصور السوق الاقتصادي وفق خريطة من الشركات الكبرى ومتعددة الجنسيات والتعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير القانونية.

وتحتاج هذه البيئة من العمل إلى تنظيم شبكة تعايش وتكامل بينها، وهو نظام من العمل والعلاقات ليس مؤسسيا بالضرورة ولكنه قائم على ثقافة التزام بالعمل والإنجاز والجودة والأداء والواجبات المشتركة والعلاقات التعاقدية.

وقد استطاعت شركة ITC في الهند تقديم خدمات في جميع أنحاء البلاد للمزارعين لمعرفة الأسعار بواسطة الإنترنت، وهي بذلك حصلت على أرباح كبيرة وفي الوقت نفسه ساعدت المزارعين على التخلص من استغلال الوسطاء والاستغفال والابتزاز الذي كانوا يخضعون له بسبب عدم قدرتهم على الإحاطة بالخيارات الممكنة لتسويق منتجاتهم."

من شأن التوسع في العمل التجاري والمعرفي بين الفقراء تحقيق تحولات اجتماعية وثقافية تخلص الفقراء من الضعف، وتنمي الانتماء بينهم والمشاركة والإحاطة بخيارات عدة لإسماع أصواتهم وللحصول على خدمات أفضل"

التنمية ومكافحة الفساد

يستطيع القطاع الخاص أن يكون جزءا أساسيا من مشروعات التنمية ومكافحة الفقر، كما يمكن أن يكون عنصرا أساسيا في مكافحة الفساد.

وقد استطاعت الشركات الكبرى، على سبيل المثال، إنتاج أنظمة إدارية ومالية تساعد الحكومات والإدارات والمواطنين على الحصول على الخدمات المطلوبة بسرعة ودون تكلفة إضافية أو حاجة للرشوة.

ومن شأن تطبيق هذه الأنظمة الإدارية والمعلوماتية أن تفيد الشركات المنتجة والمواطنين الفقراء والحكومات المحلية والمركزية أيضا، واستطاعت الخدمات التجارية السريعة باستخدام البطاقات الإلكترونية الحد بنسبة كبيرة من الفساد والهدر، مثل دفع الفواتير، والحجز للنقل في القطارات والباصات والطائرات ومشاهدة المباريات والأفلام، وتجديد الرخص وإدارة المعاملات الحكومية والتجارية.

وهناك قائمة طويلة جدا من الأعمال والخدمات التي كانت تؤديها الحكومات والشركات، وأمكن اختصارها أو أداؤها بسهولة فائقة.

ومن شأن التوسع في العمل التجاري والمعرفي بين الفقراء تحقيق تحولات اجتماعية وثقافية تخلصهم من الضعف، وتنمي الانتماء والمشاركة، والإحاطة بخيارات عدة لإسماع أصواتهم وللحصول على خدمات أفضل وتسويق خدماتهم ومنتجاتهم.

وتتقدم بهم هذه الحالة إلى مستويات اجتماعية وديمقراطية تعزز الحكم الرشيد والجودة في الإدارة والخدمة، وترتقي أيضا بمستوى أعمالهم وسلعهم، وتطور حالة التنافس في الأسواق والأعمال، وهي حالة اجتماعية واقتصادية سرعان ما تنعكس اقتصاديا ومعيشيا وإنتاجيا على الأفراد والمجتمعات.

ومن الإنجازات الملموسة التي يمكن ملاحظتها اليوم بسبب انتشار اقتصاد المعرفة في أسواق الفقراء، إزالة الحواجز التي تعيق الاتصال.

ويقوم على ذلك نشوء فرص وخيارات كثيرة أمام الفقراء للعمل والتواصل والحصول على الخدمات وتسويقها، وارتقاء مستهلكي قاعدة الهرم، وتطور خبراتهم ومعرفتهم بالسلع والخدمات، ونشوء فرص للتقييم والاختيار والتطوير في السلع والخدمات، والحصول على المعرفة وتداوله.

فيمكن الحصول على استشارات ومراجعات ومراقبة فنية اليوم في الزراعة والإنتاج والطب والصناعة والإدارة بلا حواجز ولا اعتبار للمسافات وبتكلفة قليلة، وأمكن مشاركة فئات كثيرة في العملية الاقتصادية والإنتاجية كالنساء والعائلات وسكان المناطق البعيدة المعزولة وكبار السن وذوي التحديات الحركية.

وباختصار فإن مكافحة الفقر بمشروعات استثمارية وتجارية تقوم على ست أفكار رئيسة ومبسطة:

1- قاعدة الهرم سوق كامنة وضخمة، ويمكن أن تكون محركا للنمو العالمي وللتغيير.

2- الفقراء يمكن أن يكونوا مستهلكين على أساس تجاري مربح للمنتجين والمسوقين.

3- يستطيع القطاع الخاص أن يلعب دورا هاما، ويتيح فرصا للربح المتبادل في قاعدة الهرم، ويستطيع مستهلكو قاعدة الهرم الحصول على منتجات ذات مستوى عالمي وبكلفة معقولة، وتحسين مستوى معيشتهم، ويمكن أن يحقق القطاع الخاص أرباحا مقابل ذلك.

4- تتطلب المشاركة في قاعدة الهرم إعادة التفكير في أسس تطوير المنتجات وتوصيلها.

5- المشاركة في قاعدة الهرم تساعد على إعادة التفكير في أسس تطوير المنتجات وتوصيلها، كما أنها تحتاج إلى مقاربة جديدة للابتكار.

6- يمكن أن يعمل القطاع الخاص في منظومة بيئية وثقافية ذات تأثير كبير في التنمية، وذات عوائد اقتصادية مجزية تؤدي إلى تقليل التكاليف المالية والأعباء القانونية والإدارية.

المصدر : الجزيرة نت – المرسل : رائد خالد

 

مــواضــيع ذات عــلاقــة :

 

من السبل الاستراتيجية لمكافحة الفـقـر

الفقراء يصارعون من أجل البقاء في أغنى دول العالم

الأهمية النظرية العالمية "للمعجزة" الآسيوية

وسائل مكافحة الفقر الريفي في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا

نحو معايير أكثر عدالة في النظام التجاري الدولي

معوقات التنمية الاقتصادية في الدول العربية النفطية

إنعكاسات الديون الخارجية على واقع الخدمات العامة

البدائل الاقتصادية فـي زمـن الخصخصة

الهند تحاكي النموذج الصيني

 

 

 

 

 

صواريخ غاندي

 

 

عدنان الصباح

 

 

لم يكن المهاتما غاندي يملك صواريخَ ضد جيش الاحتلال البريطاني، بل ولم يفكر في ذلك مطلقًا. كل حيلته في مواجهة جيش "الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس"، قبل أن تصبح وهي لا تراها، هو جسم نحيل وملابس من صنع يدوي. لم تكن "قيادة أركانه" في فندق فخم، ولا في فيلا بعيدة عن وطنه. لم يفكر بالاختباء بعيدًا عن أعين أجهزة الأمن البريطانية. ظل بين الناس، ومع الناس، وللناس؛ ولهذا انتصر بالناس البسطاء من أمثاله. لم يكن النضال على طريقة غاندي يحتاج لملايين الدولارات، ولا لحوالات بنكية، ولا لـ"حوارات وطنية" لا تنتهي!

غاندي، الرجل النحيل شبه العاري، وحَّد بلادًا شاسعة وشعبًا كبيرًا ذا أعراق وأجناس وألوان وأديان يصعب تعدادُها. وقفوا جميعًا خلف قيادة الرجل حتى انتصروا وأجبروا جيشَ الملكة، الذي كان الجيش الاستعماري الأول في العالم، على الاندحار، جارًّا أذيال الخيبة أمام "صواريخ" غاندي: "صواريخ" لا تحتاج لمعادن، ولا لمواد كيماوية، ولا حاجة إلى تفجيرها، لا في الذات ولا في الأعداء؛ "صواريخ" عتادُها القوة الحقيقية النابعة من الداخل، قوة الاستعداد للصمود والاستمرار دون كلل ودون تعب ودون يأس، قوة بعيدة عن روح اللحظة الانفعالية الآنية ومليئة بقوة التواصل.

ليس للكفاح كليشيه واحد محدد، ولا وصفة طبية لا بديل عنها، بل هو عمل إبداعي يتناسب والظروف الذاتية والموضوعية لكلِّ حالة من الحالات بحسب المكان والزمان والناس. وعادة ما تقوم الشعوبُ والحركاتُ التحررية بالفحص عن أساليب عملها في ضوء النتائج المستخلَصة. وقد تكون التجربة الفلسطينية هي الوحيدة من بين حركات التحرر في العالم التي تكرِّر نفسها منذ بداية القرن الماضي، دون أدنى محاولة لنقد التجربة أو لإجراء تغيير على الأسلوب، على الرغم من أن النتائج مافتئت هي هي. فالانتفاضة الأولى، مثلاً، بدأت هبَّةً شعبيةً حقيقية، شارك فيها الناسُ جميعًا بلا استثناء بمسيرات جماهيرية كان الجيش الإسرائيلي يعجز عن مواجهتها؛ وظهرت في البدايات نماذج رائعة لعجز الجيش الإسرائيلي عن الدخول إلى بعض الأحياء أو المخيمات بسبب من مشاركة جميع الناس في الوقوف في وجه جنود الاحتلال بأدواتهم البدائية، وأقساها الحجارة. لكن هذه الانتفاضة تحولت تدريجيًّا إلى مجموعات مسلَّحة صغيرة أضفت الطابعَ العسكري عليها، مما جعل الحركةَ في وادٍ والجماهيرَ في وادٍ آخر.

كذا فقد أعيدت التجربةُ في الانتفاضة الحالية. فمن نشاط جماهيريٍّ متواصل في أنحاء الوطن كلِّها، إلى مجموعات من الشبان مسلَّحة بأسلحة خفيفة ينقصها العتادُ والحداثةُ وينقصهم التدريبُ والتأهيلُ، وذلك في سائر المناطق؛ ثم لتنحسر بعد فترة لتصبح حكرًا على مناطق دون الأخرى: فقد غابت مظاهر الانتفاضة عن سائر أنحاء الوطن، وانحصرت في مدن مثل جنين ونابلس ومعظم مناطق القطاع. وبذا أصبح من السهل على الاحتلال الفتكُ بها، وصار في إمكانه القول إنه أمام "مجموعات مسلَّحة"، لا أمام حركة شعبية عارمة، كان يمكن لها أن تتطور إلى أنماط من المقاومة أقوى وأكثر تماسكًا واستمرارًا.

بدلاً من ذلك، انتقلنا إلى نموذج الصواريخ بأسماء مختلفة (وهي في الحقيقة نموذج واحد)، يتضح من نتائج إطلاقها أنها لم تشكِّل خطرًا حقيقيًّا على قوات جيش الاحتلال. مُستعمِلها يشبه، إلى حدٍّ بعيد، ذاك الذي يقوم بنبش قفير للدبابير بعصا من قش وهو يقف أمامها عاريًا! مئات الصواريخ أُطلِقَتْ مئات المرات على مواقع إسرائيلية دون جدوى على الإطلاق؛ بل على العكس، كانت ردود الفعل الإسرائيلية أقسى في نتائجها مئات المرات.

رُبَّ قائل يقول إن للكفاح عواقب، وإن على الشعوب المكافحة في سبيل استقلالها أن تتحمل هذه العواقب – وهذا صحيح مئة في المئة، شريطة أن تتمكن الشعوبُ المكافحة وأدواتُها من إيقاع خسائر أكبر في صفوف أعدائها، وليس العكس؛ فلا يوجد ما يثبت أن جهةً استمرتْ خسائرُها أمام أعدائها في تزايُد أكثر فأكثر، ثم جَنَتِ النصرَ بعد ذلك! فالنتيجة الطبيعية لاستمرار الخسائر هي الإرهاق والتعب لِمَن يخسر أكثر، بما يوصل إلى رضوخه للطرف المقابل في آخر المطاف. وإلا فكيف نفسِّر نتيجة أوسلو للانتفاضة الأولى، ونتيجة العودة إلى المربع الأول للانتفاضة الحالية، مع كلِّ ما تكبدناه خلالها؟!

"الامتناع عن المعاقبة لا يعني غفرانًا" – هذه هي الكلمات التي حاول بها غاندي أن يقول لمنتقديه أو متَّهميه بالاستسلام إن اللاعنف هو واحد من أشكال المقاومة، وهو ما يمكن أن يُسمَّى بأدوات دفع العدو إلى الانتحار رغمًا عن أنفه. والغفران، بحسب رأي غاندي، لا يصح إلا "عندما تكون القدرة على المعاقبة قائمة فعليًّا" – بمعنى أنك حين تكون قادرًا على إيقاع العقاب بخصمك أو عدوك ولا تفعل، فهذا يعني أنك تغفر له. أما حين تكون غير قادر على فعل ذلك، فإن عليك إيجاد أدوات الكفاح البديلة أو الطارئة أو المؤقتة التي تمكِّنك من الاحتفاظ بحقِّك حيًّا، وتوفِّر لك أدواتٍ طويلة الأمد تكون أنت الأقدر على التوافق معها، ولا يملك خصمُك القدرةَ على احتمال نتيجة جَلَدِك – وإلا فأنت ملزَم على اللجوء إلى العنف في حالات معينة. ولذا يقول غاندي: "إنني قد ألجأ إلى العنف ألف مرة إذا كان البديل إخصاء عرق بشريٍّ بأكمله."

اللاعنف، إذن، ليس غطاء المستسلمين أو المفرِّطين أو الجبناء، بل هو الأداة البديلة للشجعان القادرين على تحمُّل الظلم سنوات وسنوات في سبيل فضح عدوِّهم ودفعه نحو الزاوية الأخيرة وكسب العالم إلى جانبهم. وليس هناك أشجع ممَّن يحتملون الصمود في سبيل قضاياهم وحقوقهم لفترات الطويلة. فبطولة اللحظة العابرة يمكن لها أن تنطفئ في لحظة عابرة. وغير ذلك بطولة الصمود المتواصل، يقوم لها أبطالٌ دائمون من أمثال غاندي ونيلسون مانديلا، الذي لم تتمكن سنواتُ السجن الطويلة من ثنيه عن هدفه الذي خرج من السجن لتحقيقه: "إن اللاعنف سلاح لا يُضارَع ولا يقوم بمال زانٍ؛ فأولئك الذين يمتهنونه لن يعرفوا الخيبة أو الهزيمة."

لا توجد قوة على وجه الأرض قادرة على تحطيم عزيمة أمَّة من الأمم. من الممكن لك أن تهزم جيشًا بجيش أكبر وأقوى، وتحطِّم سلاحًا، مهما بلغ تطوُّره، بسلاح أقوى وأكثر تطورًا؛ لكنك لن تستطيع إجبار شعب على الرضوخ إن هو قرَّر بروح الجماعة ألا يفعل. قد تتمكن من تحطيم مجموعة هنا ومجموعة هناك، أو من تأخير و/أو تعطيل فعل كفاحيٍّ هنا وفعل كفاحيٍّ هناك، أو من اعتقال العشرات والمئات والآلاف و/أو نفيهم؛ لكنك لن تتمكن من أن تعتقل شعبًا بأسره أو تقتله أو تنفيه. ولذا فان اللاعنف هو كفاح الشعب، – كل الشعب، – لا كفاح الفئة البديلة عن إرادة الجماهير وحركتها.

هي "صواريخ" لا يمكن إطلاقها في لحظة، ولا يخمد صوتُها في لحظة. هي "صواريخ" لا تُطلَق من منصة معدنية، بل من قلوب أمَّة وعقولها. هي "صواريخ" الكفاح الصلب المتواصل الذي لا ينحني. "صواريخ" غاندي: صيام الجموع في مواجهة الأعداء وجبروتهم، والمقاطعة بالتنازل عن سائر الملذات التي توفِّرها مؤسسةُ العدو وعيش المستسلمين، والعصيان الذي يُلزِم روَّادَه بتحمُّل قسوة المحتل وجنونه، وكذا تحمُّل الاعتقال لفترات طويلة. "صواريخ" مثل مجابهة الدبابات بالجلوس على الأرض، والبنادق بالصدور المكشوفة، وهدم البيوت بتحمُّل حياة الخيام، والجيش المسلَّح الجرار بمسيرات الشيوخ والنساء والأطفال وهم مكتوفو الأيدي. "صواريخ" لا تطلق النار ولا الديناميت، بل تتلقَّفه لتُخرِس بنادق الأعداء ومدافعهم، وتحيلهم إلى عُجَّزٍ عن مواجهة الصمت المطبق الذي يعلن إدانةَ كلِّ سلوك للمحتلين والمدافعين عنهم ومَن يؤيدهم.

اللاعنف، أو الكفاح الجماعي الفاعل باستخدام الذات كسلاح، ممكن. هو وسيلة من الوسائل التي على الشعوب المناضلة في سبيل حريتها أن تضعه كواحد من الخيارات الممكنة التي لا مناص لك من اللجوء إليها حين تعجز عن إيقاع العقاب السريع والمباشر بخصمك.

وكل ذلك بحسب رأي الكاتب في المصدر .

المصدر: http://maaber.50megs.com

 

مــواضـيـع ذات عــــلاقــة :

 

كتاب: السِّلْمُ والسَّلام

كتاب: التسامح أعظم علاج على الإطلاق

حذارثـقـافـة السكين لحلّ النـزاع  ؟

 

 

 

 

 

واحد وثلاثون سببا للفشل

 

 

 

1- نقص في القدرات الموروثة .

2- نقص أو عدم وجود هدف واضح في الحياة .

3- نقص في الطموح بتوجيه النفس الى ما هو أفضل من العادي .

4- التعليم غير الكافي والتربية الناقصة .

5- النقص في الانضباط الذاتي .

6- الصحة السيئة .

7- التأثيرات البيئية السيئة في مرحلة الطفولة .

8- إرجاء الامور والمماطلة فيها .

9- النقص في المثابرة .

10- الشخصية السلبية .

11- النقص في المشاعر المنضبطة .

12- رغبة الجامحة بالحصول على الشيئ مقابل لا شيئ .

13- النقص في وجود قدرة على اتخاذ القرار الحاسم .

14- امتلاك مخاوف أساسية .

15- الاختيار الخاطئ لشريك الزواج .

16- الحذر الزائد .

17- الاختيار الخاطئ لشركاء العمل .

18- الإعتقاد الواهم و الاحكام المسبقة .

19- الاختيار الخاطئ لنوع لمهنة .

20- النفص في تركيز الجهد .

21- عادة التبذير في الانفاق .

22- النقص في الحماس .

23- التعصب الفكري .

24- الاسراف في الشهوات .

25- عدم القدرة على التعاون مع الآخرين .

26- امتلاك سلطة لم تكتسب بفعل الجهد الذاتي .

27- تعمد عدم الامانة .

28- الانانية و الكبرياء .

29- التخمين بدلا من التفكير .

30- النقص في رأس المال .

31- أي سبب آخر للفشل يمكن أن يعاني منه أي شخص ولم يتم ذكره حتى الآن .

المصدر- كتاب فكر تصبح غنيا

المصدر : http://www.bafree.net

 

 

 

 

 

هل هذه هي الادارة المتكاملة ؟

 

 

 علي جازم علي احمد الشجاع ( القباطي ) *

 

 

 الاتجاهات الحديثة في التطوير الاداري

في ظل نظام العولمة يتحتم تغيير اسلوب ادارة الانسان لذاته او لعمله , بحيث يستطيع الانسان مواكبة المتغيرات واللحاق بالركب وهذا يتطلب معارف ادارية سليمة وممارسات ادارية سليمة ايضا وفقا للتجارب الناجحة التي مرت بها شعوب الدول المتقدمة والدراسات التي  اوضحت اسرار نجاح شعوب تلك الدول. ومن هذه الدراسات ، دراسة قام بها خبير الادارة الامريكي استيفن كبي ( احد انجح 25 رجل في العالم ) على الناجحين واستمرت طوال 25 عاما خلص فيها الى ان النجاح المتميز البارز هو:

- ان يكون لدى الانسان رضا داخليا وارتياحا نفسيا اي الاستمتاع بكل ما يعمله الانسان

- ان يكون لديه توافقا اجتماعيا مع من حوله اي الرضا الاجتماعي (رضاء الاخرين عنه)

- ان يكون له انجازا بارزا (مخترع – رياضي بارز – قائدا اداريا بارزا.....) اي عمل شيء مفيد للبشر

ويؤيد ذلك قول مصطفى صادق الرافعي في وحي القلم حيث يقول ان لم تزد شيئا على الدنيا كنت انت زائدا عليها.

وتوصل كذلك الى ان للناجحين سبع عادات مشتركة يمارسونها ( ازرع فكرة تحصد فعلا ,ازرع فعلا تحصد عادة , ازرع عادة تحصد شخصية , ازرع شخصية تحصد مصيرا) لا يتم النجاح المتميز الا بها وهي :

العادة الاولى للنجاح :

استشعار المسؤولية

(حياتك بيدك – نجاحك وفشلك بيدك)

 وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة :

التغيير في النفس بداية للنجاح والشاهد على ذلك قوله تعالى :

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم )

- مارس الشعور بالمسؤلية

- اهم شيء في الشعور بالمسؤلية تحديد ماذا تريد والى اين تذهب

- فكر كيف تستفيد من حياتك القصيرة

- اهم واحد في الحياة هو الانسان نفسه ثم اهله

- لكي تنجح يجب ان تعرف ان حياتك بيدك وتبادر بتغيير وضعك وتخطط لازالة العوائق

- اكثر الناس يلقون اللوم على غيرهم وهذا واحد من اسباب الفشل

لا حقيقة للنظرية الحتمية :

انا كذا لان اهلي كانو كذا ( الوراثة ) - عصبي - متسرع ......

لا حقيقة لنظرية النشاة : شيء حصل وانا صغير ؛ حادث - توجيه الاسرة

لا حقيقة لنظرية التاثير البيئي :

انا كذا لان المسؤول لا يقدر والدولة لاتقدر

لماذا لا تكون مبدعا ؟ لا احد يقدر الابداع

اذا انت غير راضي عن نفسك لا تبرر التقصير على مؤثرات خارجية واستخدم ما هو بيدك

العصبي يمكن ان يغير من عصبيته فهو المسؤول عن حياته

ردة الفعل لاي تصرف بيد الانسان نفسه

اذا انت غير راضي عن نفسك لا تبرر التقصير على مؤثرات خارجية واستخدم ما هو بيدك

شعور الانسان قد لا يكون بيده ولكن سلوكه بيده

الناجح يفكر بالشيء الذي بيده والفاشل يفكر بالذي بيد غيره

يمكن ان تجعل دوامك توقيع حضور وانصراف ويمكن تخليه انتاج ومتعة

وضعك الحالي لايتغير الا اذا فعلت شيئا

التدخل الالهي لا ياتي الا بعد المبادرة البشرية (والذين اهتدو زادهم هدى)

يوجد فرق بين القدرة والممارسة

الذي يمنع الناس من ممارسة قدراتهم عدم وجود ارادة ذاتية.

العادة الثانية للنجاح :

تحديد الاهداف - ركز على الاهداف والغايات ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة :

لكل انسان دور ( اب -ام -اخ - زوج ....) وكل عليه واجبات ويجب ان يكون لك اهداف بجانب الواجبات

كثير من الناس يقضون حياتهم في تحقيق اهداف الاخرين دون تحقيق اهدافهم

لا يستطيع احد مساعدتك اذا كنت لا تدري ما ذا تريد

للموازنة بين الاهداف والواجبات

لابد ان تكون الاهداف واضحة

تحديد الاهداف يبدا بتحديد المجال (الاعلام - العلم - التجارة - عمل خيري......الخ) ثم الفرع

لتحديد اهدافك اذهب الى مكان هادىء لوحدك واسال نفسك :

ماذا اريد ان احقق في حياتي قبل الموت ، قد ياخذ ذلك منك ساعتين او اسبوعين او شهرين

قسم الاهداف الى اهداف فرعية والواجب الى واجبات تفصيلية

لا يكفي ان يكون لديك هدفا بل لا بد ان يكون الهدف صحيحا وكذلك تكون الطريق الى تحقيقه واضحة وسليمة

مدارس ( كوست انترناتشيونال ) في الغرب تعلم الاطفال من سن 5 - 9 سنوات :

كيف تحدد هدفا في الحياة - كيف تبني العلاقات - كيف تحل المشكلات - كيف تتخذ القرارات - كيف تفكر بطريقة ابداعية - كيف تسترجع علاقات وهذا جزأ من بناء الشخصية

الذي لا يعرف هدفه في الحياة يضيع

الهدف يحدد التصرف في الحياة

كيف تحدد الهدف:

سل نفسك ماذا اريد , ما هي الفرص , ماهي المجالات , ما هي الامكانيات , ما المفتوح وما المغلق ......

العادة الثالثة من عادات النجاح :

ادارة الوقت بكفاءة ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة :

من شروط النجاح تكريس حياتنا للشيء الذي نحبه

الذي لايحترم وقتك لا تحترم وقته

في البداية سيزعل الاخرون لكن بعد ذلك سيلتزمون بالمواعيد وسيقدرون اذا كنت تحترم وقتك ومواعيدك

اعط الاولوية من وقتك للشيء الاكثر اهمية

سل نفسك كم ساعة تقضي من حياتك لتحقيق اهدافك في الحياة ؟

حدد اولوياتك لتنجح في تحقيق اهدافك

خطط لازلة العوائق في حياتك وتحقيق اهدافك وخذ الوقت الكافي لذلك ولو تطلب عدة سنوات.

اكثر الناس يعيشون حياتهم في تحقيق واجبات وليس في تحقيق اهداف

معظم الناس يقضون اعمارهم في تحقيق اهداف الاخرين

يجب تخصيص وقت كاف يوميا لتحقيق اهدافك

العمل المهم والعاجل اهم من العاجل فقط

لادارة وقتك حدد الوقت الذي تحت تصرفك

الناجح يتحكم في وقته فهواغلى شيء يملكه .

العادة الثالثة ( ادارة الوقت ) تعني يوميات حياتك لازم تخدم هدفك - اعط وقت لاهدافك اكثر من غيرها

لتعلم العادة الثالثة تعود ان تقول لا اذا كانت نعم على حساب اوقات تحقيق الاهداف.

العادة الرابعة من عادات النجاح :

الاتصال والتواصل (بناء العلاقات) ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة :

تعلم كيف تسمع صح وكيف تتكلم صح.

في جلسات الحوار مع المسؤولين يفترض ان يسمع المسؤول اكثر مما يتكلم

لتحقيق التواصل مع الاخرين تحتاج انصات متعاطف والابتعاد عن ردود الفعل المدمرة.

مبادي الانصات المتعاطف : عدم المقاطعة - التفكير بما يقوله المتحدث وليس التفكير بالرد عليه - تنظر اليه .

الذي لا تتيح له فرصة عرض مشكلته  سيلجأ الى شخص اخر يتيح له فرصة اكبر ولكن قد لا يساعده على حل مشكلته  مثلك

عندما تتكل تكلم صح وبدون ردود افعال مدمرة

من ردود الافعال المدمرة الرد على النصيحة بنصيحة مثلها ,اتركها لوقت اخر مناسب ولا تخلي الامر تبادل اتهامات وتبادل نصائح

ردة فعل مدمرة اخرى انت تنصحني فاقول لك انا اعلم منك وانا افهم منك - التعالي من ردود الفعل المدمرة حتى مع الاطفال - انت جاي تفهمني يا ولد؟

من ردود الفعل المدمرة : اصدار احكام مسبقة (مغرور - هذا اناني ....)

من ردود الفعل المدمرة سرعة الرد , اطلب من الاخرين الاذن في التفكير قبل الرد

من ردود الفعل المدمرة تبرير الخطا

اذا تنفعل لن تستطيع بناء علاقات

يمكن الرد والتوضيح بدون انفعال , لا تخلي عواطفك تحكم تصرفاتك

العلاقات مثل الحساب في البنك اذا تسحب اكثر مما تحط ينتهي الرصيد وتموت العلاقة

اكثر شيء يزيد الرصيد السماع للاخرين

رصيد الحب مثل الرصيد في البنك وفتور الحب بسبب الاخذ اكبر من العطاء

صاحب ما تزوره ما تفرح لفرحه ما تشكره ما تتصل فيه ما تعزيه ستنتهي العلاقة

العلاقات اخذ وعطى

لا يكفي ان تكون متمكن من عملك وقوي فيه فانت بحاجة الى الاخرين لقوة اكثر

احسن طريقة لكي تفهم الاخرين ان تسمع منهم

اي علاقة مبنية على خداع وكذب تحقق نتائج محدودة ومؤقتة

عند حدوث مشكلة مع الاخرين لاتحاول حلها في نفس الوقت ولكن بعد ان تهدا الاعصاب وابدأ بالحوار الهاديء

الحب يفتر مع الايام بسبب الخلافات - الانشغالات - اختلاف الاهتمامات

ممارسات الوالدين مع الاولاد اما تزيد الحب او تزيد الخوف

الحب ينمى بالفعل وليس بالكلام وحده

الاباء يريدون الابناء ان يكونو مثلهم وهذا صعب لاختلاف القيم ولكن يفيد التفاهم والنقاش والاقناع وليس الاكراه

لا تتنازل عن المبادىء بل مارسها

النجاح يتطلب التفكير بمصلحة الجميع وليس المصلحة الفردية

ضع نفسك محل الاخرين عند مناقشة مشاكلهم

لكي تفهم الاخرين ضع نفسك مكانهم ولكي يتحقق ذلك غير طريقة تفكيرك

عند تقصير موظفيك افترض ان السبب فيك وليس فيهم

اذا نظر المدير الى موظفيه على انهم كسالى ومقصرين لن يستطيع حل المشكلة

العلاقة المتوترة بين المدير وموظفيه لا تنحل بمجرد الكلام الحلو بل تاخذ وقتا مثل ما اخذ التوتر من وقت

ركز على مصدر الانتاج كما تركز على الانتاج نفسه.

النتائج المطلوبة من الموظفين :

السرعة - التكلفة الأقل - الإتقان

مصدر الانتاج من الموظفين العلاقة بينهم وبين المدير

اذا مارست سياسة انت تربح والموظف يخسر سيتركك عند حصول اول فرصة

عند تقييم الاخرين يجب فهم قيمهم

الحل الوحيد لفهم الاخرين هو الحوار

النجاح هو الوصول الى الاهداف والذي يوصل الى النجاح هو التصرف والمواقف

لكي ينجح الانسان في كل جوانب الحياة يجب ان تبنى العلاقات على المبادىء الصحيحة

الشهوة تسيطر احيانا على المبادىء

يمكن ان يصل الانسان الى رضاء الاخرين من خلال المجاملة او الرياء او النفاق ولكنه لا يحقق النجاح فحبل الكذب قصير

لا تجعل همك المظهر في العلاقات بل ركز على الجوهر (الصدق - الاخلاص)

يمكن ان تكون العلاقة من طرف واحد لكن مع الايام تصير من طرفين ما عدا اللئيم لا تؤثر فيه

تغيير الاشكال في التعامل لا تفيد اي التغيير في المواقف والتصرف بل المطلوب تغيير المبادىء

اذا اردت ان يفهمك الاخرون فافهمهم

المشكلة في عدم فهم الاخرين اننا ننطلق من اهوائنا ومصالحنا ولن نفهم الاخرين الا اذا وضعنا انفسنا موضعهم

طريقة فهم الاخرين الحوار الهادىء وكشف الحقائق والمعلومات

نمي العلاقة بالكلمة الحلوة , بالهدية الحلوة , بالتحاور , بالاستماع , بالتفاهم ومراعاة المشاعر

الانسان الناجح هو الذي يقدر يوازن بين الاهداف البعيدة والقريبة وبين اهدافه واهداف الاخرين.

العادة الخامسة التوازن بين العلاقات والانجاز (اربح وربح) ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة :

الناس اربعة انواع في التوازن :

انا اربح وانت تخسر - انا اخسر وانت تربح - انا اخسر وانت تخسر - انا اربح وانت تربح وهذا هو الصح وشرط للنجاح

الذي يفكر بنفسه فقط اناني والذي يفكر بالاخرين فقط يفشل والمطلوب التوازن

يمكن الانسان ان يحقق انجاز ويسحق اولاده على الطريق ويسحق العلاقات

ما فائدة الانجاز مع فقد العلاقات مع الاهل والموظفين

ينجح الانسان اذا وصل الى نقطة التوازن بين الانجاز والعلاقات

الترويح عن النفس مطلوب ولكن ليس كل الوقت

لكي تحدث التوازن تعلم قولة لا - تحكم في رغباتك وهواياتك

ابن علاقة مع الانسان الذي يهمك : سياسيا - اجتماعيا - اقتصاديا - . . . لايمكن بناء علاقات مع كل الناس

سلوكنا يجب ان يتوافق مع سلوك الاخرين

العادة السادسة للنجاح: كون فريق منسجم ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:

مواصفات الفريق المنسجم: 

6-1- يعمل على تحقيق هدف مشترك واضح ( وحدة الهدف ) - لهم رؤية واحدة

6-2- عدم وجود انانية بحيث تنسب النتائج لجميع اعضاء الفريق ويشعر كل منهم انه هو الذي حقق الهدف

6-3- كل عضو يكمل الاخر ولا يكرر الاخر ولكل انسان دور مثل امريكي : اذا انت دائما توافق رئيسك ما في داعي لوجودك - لا بد من وجود قيمة اضافية لكل شخص ولكل جهد

6-4- الدافع الاساسي هو الانجاز : ينقل الافكار الى اعمال

6-5- يستمتع بتماسك الجماعة ولا يقبلون احد يخدش هذا التماسك والتعاون - يدافع عن اعضائه - ولا وجود للغيبة والنميمة بينهم

6-6- كل عضو فيه له حقوق مع اختلاف الادوار ولا احد يشعر بالظلم - اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه

6-7- الانسياب الحر للمعلومات دليل الثقة

لا يوجد فريق ناجح الا بوجود قائد راشد يشاور ويحاور ويسمع ويفهم

حاولوا تشكيل فريق بمدرب وبدون قائد ففشلت التجربة

العادة السابعة من عادات النجاح :تجديد الطاقة ؛ وفيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:

الانسان : روح ( العلاقة مع الله ) - عاطفة (علاقة مع الاخرين) - عقل (طريقة تفكيرك) - جسد (البدن الذي يتحرك به).

الذي لا يجدد طاقته باستمرار ينهار

ما حال الانسان الذي يعمل بدون راحة

ما حال الانسان الذي يأكل غذاء سيئا

عدم الاهتمام بالغذاء والعمل بلا راحة يهد الجسد

قال الشاعر :

ســني بروحـــــي لا بعد ســـــــــنين               فلاسخرن غدا من التسعين

عمري الى الخمسين يركض مسرعا                والروح ثابتة على العشرين

التمرين والغذاء مهم لجسد الانسان

طاقة العاطفة : علاقتك مع زوجتك وعيالك ووالديك وارحامك واقاربك وكل علاقة من هذه العلاقات مثل الحساب بالبنك

الانسان يريد الاخرين يراعوه ويقدروه دون ان يقوم هو بذلك 

يحتاج تجديد علاقة  العاطفة بالكلمة الحلوة , بالهدية الحلوة , بالابتسامة اللطيفة , بالاتصال الهاتفي

طاقة العقل: اهم طريقة على الاطلاق لتجديدها بعد البحث والنظر هي القراءة , اقرأ في مجالات مختلفة , اول اية نزلت في القران اقرأ

طاقة الروح : اعظم طاقة واهم طاقة بلا منافس هي طاقة الروح

الا بذكر الله تطمئن القلوب (ارتياح نفسي) - 80% من الشعب الامريكي يتعاطون حبوب مهدئات او مخدرات لانعدام الجانب الروحي

بعد سرد عادات النجاح هل حاول كل منا مقارنة ما سمعه بما يمارسه هو وبما يمارسه مجتمعه هل عرفتم سبب تخلفنا عن الركب؟

فنجاح الفرد اساس لنجاح الشعوب.

فهل لا زلنا نفكر فقط بالتدريب الموجه للوظيفة ام تغيرت المفاهيم والقناعات وصرنا نفكر بالتدريب الموجه للفرد في عمله واسرته والمجتمع من حوله.

  هل ادركنا اهمية ان نعمل كفريق منسجم وهل ادركنا اهمية بناء العلاقات والاهتمام بها فيما بيننا ام لا زلنا  

  نفكر ببناء العلاقات مع غيرنا اكثر.هل التكامل العربي ضرورة ام ترف؟

  هل ادركنا اهمية ان نكون ناجحين في ادارة ذاتنا حتي ننجح في ادارة الاخرين

هذه هي الادارة المتكاملة ان صح التعبير .

اتمنى التوفيق والنجاح للجميع.

* رئيس قسم التدريب الفني للمؤسسة العامة للاتصالات اليمنية

 المصدر : http://www.ituarabic.org

 

 

 

 

 

 

قراءات في فكر الإمام الشيرازي الراحل : رحلة الجماعات إلى الأمام ( 5 )

 

 

 

الـروح الإيـجابـيّـة

في أي فريق اوجماعة اومؤسسة لكلّ عضو درجة من الهمة والحزم والإيجابية والفهم للهدف وهي التي تجعل مستويات العضوية في الجماعة مختلفة ، والجماعات مختلفة في المستوى .

 فدرجة العضو تختلف في الجماعة، باختلاف فهمه وحزمه وروحه الإيجابية وهمته ، بالنسبة الى الهدف ، قد يكون العضو فاتر الهمة فلايؤمن بالهدف ايمانا كاملا، وقد لايفهم الهدف حق فهمه، وقد لايكون حازما عند سيره الى الهدف، وكل ذلك ممايقلل مساهمة العضو و قيمتة ، ويجعله فاشلاً، ولذا فاللازم ان يجتنب العضو عن الاقوال المثبطة، والروح السلبية، والأفكار التشائمية، فان العضو الناجح في الجماعة هو الذي يكون ايجابيا، ويخلق في نفسه وغيره مزيدا من الإيجابية فمثل : (هذا الأمر لايجدي ) و( لن نقدر عليه) و( لانصل الى الهدف ) و( ليس هنالك مخرج من المشكلة ) و( لا اجد ما يمكن عمله ) الى غير هذه العبارات ، لاتفيد العضو الا تأخراً، والجماعة الا انحطاطاً.....واللازم ان ينقل العضو ايمانه بالهدف وإمكانية تحقيقه الى سائر الاعضاء، وبذلك يكون الاقتراب، الى النجاح اكثر فاكثر.

المصدر : بتصرف من موسوعة الفقه : الفقه السياسة : ج 105:  ص 198-211 

 

 

 

 

 

لكل من يريدالنجاح

 

 

 

والى كل محب للنجاح

ولكل من لديه احلام تراوده

والى كل باحث عن تحقيق ذاته

لكل من يود معرفة الطريق اهدي اليه هذه الرساله التي قراتها لاحد الكتاب:

ما لنجاح ؟

النجاح هو تحقيق أحلامك

النجاح هو استغلالك الامثل لطاقتك

النجاح هو العلاقات الطيبه

النجاح تحقيق ماتريده وتوده

النجاح هو التعلم من الماضي والاستفاده منه

النجاح هو نتيجة فشل متكرر

النجاح هو رغبة كل انسان

النجاح هو شعور بعد الانجاز

النجاح هو التغلب على العادات السلبيه

النجاح هو الحب والاخلاص

النجاح هو ان تكتشف ذاتك

النجاح مختلف من انسان لآخر.

فحدد : ماهو النجاح بالنسبة لك ؟

اعرف طريقك

لتنجح عليك معرفة الطريق والى اين انت سائر وماذا تريد بالضبط ؟

حدد ماذا تريد من نفسك؟ من علاقاتك؟ من ربك؟ من مهنتك؟.....ماذا تريد بالضبط ؟

حدد بوضوح ماتريده من الحياه

وكلما كنت اكثر سعاده واكثر تحقيقا لاهدافك ورضى عن نفسك ستعرف الى اين انت ذاهب والا ذهبت لمكان مظلم وأنت في وسط المحيط

فوجه السفينه والا بقيت تصارع الامواج

سامح

لتنجح عليك ان تسامح ولا يوجد شخص عظيم الا وتجده شخصا مسامحا وافضل طريقة للانتقام هو التسامح والنجاح .

سامح نفسك ومن حولك اطلب من الله ان يسامحك واسأله قلبا متسامحا

سامح الاوضاع سامح والديك وابناءك واهلك واخوانك

اسمح للاخرين ان يسامحوك واطلب منهم ان يسامحوك

سامحهم وستكون على اول سلم النجاح

تقبل

لا تستطيع الوصول الى ماتريده الا بان تتقبل الماضي والحاضر

تقبل الماضي والحاضر وتقبل نفسك كما هي تقبل جسدك كما هو وان كانت به آلام او كان لا يعجبك تقبله كما هو

تقبل الناس كما هم تقبل والديك واصدقاءك واهلك

تقبل الحياه والاحداث كما هي اشعر بالقبول والرضى بالوقت الحاضر والماضي

القبول التام وتسليم الامور للخالق

بعدها ستجد نفسك تلقائيا تنطلق نحو النجاح والتغيير الذي تريده

اكتب اهدافك

اكتب اهدافك بوضوح لونها ..... تخيلها

اكتبها على اوراق وعلقها اكتب خطتك الاسبوعيه وعلقها على الحائط

استخدم فن الخريطه الذهنيه في كتابة اهدافك وتفنن بها

اخبر احباؤك عن اهدافك القريبه وانك قررت تحقيقها ولتكن اهدافك حلمك

الذي يداعب اجفانك والذي ترغب دوما في تحقيقه

احسم

احسم الامور دائما اول باول لا تدع مشكلة تفت عليك من دون حسم

قرر حتى لو كان خطأ احسم حتى لو أخطأت لأنك ستتعلم

وان اصبت فقد حققت مرادك . ان تحسم وتخطئ افضل من ان لا تحسم.

رتب الأرفف التي تحتاج الى ترتيب

اقرأ الكتب التي اجلت قرأتها واذا كان لديك كتاب لم تقرأه من مده

فأما ان تقرأه او تهديه لمن تحب

واذا كان لديك ملابس لا تلبسها فتصدق بها

الصداقه

الصداقه من الاشياء الجميله ومن متع الحياه فهي تخبرك عن شي يماثلك

او شي تطمح له او شي ينميك او فرصه للعطاء

صادق اناس ايجابيين واذا لم تنسجم معهم فابدأبنفسك ثم انتقل لهم

وحادث كل صديق وفق اهتماماته

مذكرات النجاح

عندي لك فكره رائعه وهي ان تحضر دفترا جميلا وتضع له عنوان وهو1001 ايجابيه

خلال العام وكل يوم اضف لهذه القائمه واكتب ايجابياتك وبعد هذه السنه ستجد نفسك اكثر سعاده وعقلك يتصيد ايجابياتك وستجد ان تقديرك لذاتك سيكون اكثر واكثر وانجازاتك ستزيد

كن انت افضل مشجع لذاتك

اهتم بصحتك

هذا الجسد الذي اختاره الله ليضع فيه روحك

والذي هو محض امانه عندك يحتاج لتكريم وعنايه واكل مخصوص

كالسياره تحتاج لصيانه دائمه فما بالك بهذا الجسد وانت محاسب عليه

ومطلوب منك ان تحافظ عليه لتؤدي مايريده الله منك

اقرأ وتعلم

اقرأ وتعلم وطور نفسك دائما وأبدا

وكلما تعلمت طبق ماتعلمته وبعد تطبيقه انشره للناس ولمن تحب

ولن تأتيك معلومات جديده الا اذا طبقت القديمه

في فن العلاج بخط الزمن لا تعالج ذاتك الا اذا تعلمت من مواقفك

تعلم عن نفسك وعن قدراتك

تعلم عن الحياه تعلم عن امور دينك

تعلم وتواضع ثم اشكر الله تعالى

اكتشف قدراتك

اسأل نفسك انا قوي في ماذا ماهي قواي وماهي مهاراتي وبماذا اتميز

وبماذا استمتع مالذي اركز عليه ماذا اريد ان انمي

مالذي اريد ان اكتشفه في نفسي مالذي لا اتقنه مالذي لا احبه واضيع وقتي فيه ماذا احب

مالذي ياخذ بلب تفكيري فانسى الوقت وانا امارسه

من انا ؟

الخطه

ان تخطط ولا تحقق كل خطتك افضل من ان لا تخطط بتاتا

عندما تخطط فانك تعطي جسمك الاذن بالتحرك وتنبه عقلك الباطن بجديتك

وانك جاد في تحقيق اهدافك

والخطه يجب ان تكون مكتوبه وكلما حاولت الابتكار فيها كان ذلك افضل

وكلما جعلتها مرحه ومضحكه كان اروع 

والخطه المحدده بوقت واهداف واضحه مفصله ضع بجانب كل هدف

اهميته بالنسبه لك وضع بجانبه قيمك وسبب رغبتك في تحقيقه

كافئ نفسك

من وسائل الانجاز الممتازه مكافئة النفس

كافئ نفسك سواء وعدتها قبل انجاز العمل ام بعده

كافئ نفسك بامسيه جميله او بمدح معتدل

كافئها بقضاء وقت ممتع لوحدها او مع من تحب

كافئ نفسك بعمل شي تحبه

كافئ نفسك بشراء شي تحبه

اكتب قائمه بالمكافات وعلقها وأبدأ في مكافئة نفسك بعد كل انجاز

مارس شيئا جديدا

مارس هوايه جديده او فكره جديده او تبنى رأيا جديد

اشتر شيئا جديدا

تعلم مهاره جديده تعلم الكمبيوتر او الرسم او اليوغا

خذ جلسة مساج

اذهب لمكان جديد وتسوق من سوق اخر

مارس اشياء جديده

اذهب لطريق مختلف اشتر شيئا جديدا لمن تحب

ابتكر فكره جديده ابدأ بفكر جديد ومارس شيئا جديدا

اليوم وكل يووووم

ركز

ركز على مشروع واحد فالتركيز من اسرار النجاح

ركز على ابناؤك تخرج قاده

ركزي على بيتك تخرجين أمه

ركز على دراستك تتفوق

ركز على الكتابه تصبح مؤلفا

ركز على القراءه تصبح عالما

ومن يفعل كل شي لا يفعل شي حاول قدر المستطاع ان تركز في موضوع

واحد وهذا هو علم التأمل

ركز في اللحظه الحاليه ولاتشتتها

وختامه مسك

سئل احد الحكماء لماذا سبقت علماء عصرك فقال لهم لأني عملت بما علمت .

المصدر : http://www.bafree.net – المرسل : كاظم العاملي .

 

مــواضيــع ذات عــلاقــة :

 

قصص النجاح -1- : مسيرة نجاح مايكل دِل، مؤسس شركة دِل

من قصص النجاح - 2 - : مسيرة وارن بوفيت في الإستثماروأسواق المال

بيل غيتس يقلص دوره في مايكروسوفت عام 2008

حكاية بيل غيتس .. بين النجاح والنجاح.

سيرغي برين ولاري بيج .. نجاح بلا حدود .. كانا ومازالا وراء نجاح غوغل

عادات النجاح

من أسرار النجاح : التحين الدائم والإقتناص المتواصل للفرص

أربعة أركان فـقـط لتشييد النجاح

التركيز والنجاح توأمان

 

 

ملامح مستقبل النظام العالمي الجديد ( 1 )

 

 

توصيف النظام العالمي الجديد : ملامح المستقبل

 

نقول إن النظام القادم،ونؤكد أنه الآن قيد التبلور، قد لا يكون إلاّ نظاماً متعدد الأقطاب .لأننا لا نؤمن بأن المرحلة الحالية تؤهل لنظام أمريكي أحادي،فالاستعراضات الأمريكية تبدو استعراضات الدولة ذات القوة العسكرية والتي تعرف أن وضعها الاقتصادي في حالة تراجع ولهذا وبضرب من القوة تحاول أن تقيم استعراضاتها على أساس أنها قائدة العالم.

و في الوقت الذي يؤخذ البعض بهذا الاستعراض،لأنهم اعتادوا على استعراضات القوة فإنهم ينسون أن الاستنزاف الذي أودى بالاتحاد السوفيتي له نظيره في أمريكا التي تبلغ مديونيتها ما يتجاوز /5000/ مليار دولار .وهذا ما تعرفه أمريكا لكن غرور القوة العسكرية يهيء لها التصور بأنها قادرة على تقديم مبررات لقيادة للعالم،وكأنها تنسى أن هذه القوة العسكرية لم تمنع الاتحاد السوفيتي سابقاً من دفع ثمن أخطائه المماثلة نسبياً لأخطاء أمريكا.

و لكن إذا ما كان النظام العالمي الجديد يستبعد العمل العسكري على الأقل خلال فترة منظورة فإنه لا يعني فردوساً أرضياً على الإطلاق لأن أيّ نظام عالمي إنما يقوم على الصراع.و إذا كان الصراع العسكري قد تراجع الآن أو قنن ،لافرق ،فإن مبررات هذا الصراع ونعني به صراع الحضارات لا تزال قائمة حتى الآن (( ! )) .وقد يعاود الكرّة وإن بوسائل أخرى أو بنفس آليّات الوسائل القديمة ،مما سيُعتبر عندئذ إرتكاساً عن المشروع المُعلن بإطفاء المناطق المُشتعلة. وستختلف أساليب صراع الحضارات من صراع عسكري واقتصادي وثقافي إلى تفاقم الصراع الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بشكل حاد. وهذا يقود إلى أن لايكون هنالك من نظام عالمي بمعنى اشتراك دول العالم جميعاً في صنعه والمساهمة في صياغته إذ أن هذا ما يبدو لنا مستحيلاً بالمنظور الواقعي الحالي.

إن الطموحات النظرية بإنشاء نظام عدالة دولية، لا تتوافق مع نظام المصلحة الذي تقوم عليه السياسة على مستوى الدولة وعلى المستوى العالمي. والذين يدّعون أنهم يتخيليون إمكانية ذلك اليوم واهمون،حتى و لو كانوا من الذين يصوغون هذا النظام.فالدعاوى النظرية لم تكن قط دعاوى واقع. والنظام العدالي الدولي يبقى في التحليل الأخير نظام أمل ورغبة خاصة إذا كانت منطلقاته تقع على أساس الأمر الواقع فالنظام الدولي كمصلحة وكواقع ليس وليد هذه الأيام إنما هو وليد التجربة التاريخية للفعل السياسي والعسكري والاقتصادي على الأرض.

ويجب أن نحدد أن مصطلح النظام يأتي من (ORDER) وليس من (SYSTEM)،بمعنى أن سمتي الأمر والتنظيم هما السمتان الغالبتان في هذا النظام،وبالتالي فهو ليس مجرد مؤسسة يتكافل أعضاؤها مشروعية اتخاذ القرار وتحمّل المسؤولية،إنما هو مؤسسة قائمة على أساس (الأمر) الذي يأتي من قادته،وهم هنا الدول العظمى.

وإن مصطلح النظام السياسي العالمي الجديد يمكن اعتباره مصطلح (سيرورة)؛بمعنى أن النظام هو في طور التشكّل،وعليه فإنه يشير عندئذٍ إلى مجموعة التفاعلات التي تحدث لتصفية آثار النظام القديم والتي تتعاظم وتبلغ حدّ الصراع لتشكيل النظام الحديث.و لكن الوهمَ،كل الوهم في الرؤية التي ترى أن النظام العالمي يمكن أن يكون ثابتاً بمعنى السكون؛إنه نظام بقدر ما هو مُتغيّر،لكن قواعده العامة هي التي تَسِمُهُ بسمة النظام،وهي هنا وفقاً لمتحولات العالم الجديد:

1- الدولة كمطلق؛ أي كنموذج وحيد للمنتظمات السياسية وكرائزٍ أوحد في العلاقات الدولية ؛إذ لا يُسمح بأي علاقات سياسية خارج الدول أما الذين (يضربون من رأسهم كميليشيات ومجموعات ثورية ) فقد دخلوا خانة ما يُسمى بالإرهاب وهو مصطلح يُراد به تغيير القيم السياسية التي رافقت مشاريع الثورة في العالم،وإعادة ضبطه على إيقاع وحيد! .

2- ضبط جميع أشكال الصراع.

3- وضع مقاييس ضابطة للدول داخلياً وخارجياً.

4- إرساء قواعد دولية تمثّل التجسيد "المطابق" لتوازن القوى السائد.

5- النظام لا يعني بالضرورة "العدالة"؛إنما يعني "عدالة الضرورة"،أي إنه يجب أن ينسجم ومقاييس العدالة التي يفرضها الطرف أو الأطراف المهيمنة على هذا النظام.

6- إيقاف الأعمال العسكرية غير المضبوطة و تغيير مفاهيم العمل السياسي التي كانت تُشرعن العنف غير الرسمي تحت عنوان "الثورة" لتصبح كل الأعمال سابقة الذكر تحت لافتة "الإرهاب"،وبالتالي تستدعي القصاص.

7- تسوية المنازعات بالطرق السلمية.

و رغم أن النظام العالمي، الجديد هو الآن في طور التكوّن،إلاّ أن الحديث عنه قد ظهر وللمرة الأولى في الخطاب السياسي العالمي على لسان الرئيس السوفياتي السابق "ميخائيل غورباتشوف" عندما أعلن عن بدء حقبة جديدة بالتعاون مع الغرب ونهاية الحرب الباردة،على اعتبار أن هنالك مجموعة جديدة من المبادئ الحاكمة للعلاقات بين الدولتين والتي ظهرت بعد البيريسترويكا وتتضمن: إحلال مفهوم المصالح والاعتماد المتبادل على مكان مفهوم الصراع في العلاقات الدولية مكان مفهوم التوازن الحرج،وكذلك إطلاق سياسة نزع السلاح وتفكيك النظم اللوجيستيّة العسكرية ذات سمة المواجهة.

لقد استعاد الرئيس الأمريكي جورج بوش عام 1990 نفس المفهوم بهدف «التعبئة السياسية» الأمر الذي بدا وكأن النظام العالمي قد أنجز فعلاً،و أن كل ما تبقى هو تجسيده ممارسة،وهو أمر يبدو وكأنه "حرق للمراحل" استدعته ظروف الانفجار الجيو- ياسي إثر أزمة الخليج آنذاك. ورغم ذلك فإن الرئيس الأمريكي قد ذهب لاحقاً إلى التراجع واستخدام عبارة تقول: "أن حرب الخليج كانت المحك الأول لنظام عالميّ جديد"،بما يعني أن التسرّع في استخدام المصطلح على أنه واقع قائم قبل الحرب،قد تم تصويبه باستخدام هذا المصطلح، باعتباره نظاماً في طور التحقق لاحقاً.

و عليه فإن سمة الطور الانتقالي الذي يمر فيه (واقع) النظام العالمي الجديد،تجعل الباحث يضطر إلى التريث في إطلاق المصطلح و كأنه أمر واقع .كما لا يجب التسرّع في اعتبار أن ما يشهده العالم اليوم هو أقرب وصف "الفوضى العالمية"المستمرّة إذ أن الانتقال من نظام إلى نظام قد يستغرق سنوات،و لكنه من المُلاحظ أنه انتقال «عقلانيّ» و تدّرجي.صحيح أن آفاق المستقبل غير واضحة إلاّ أنه من المؤكد أن هنالك قواعد عامة لهذا الانتقال،كما أن العالم المسيطر والمعنّي بتبلور صورة هذا النظام لا يسمح باختراق لا عقلاني لها،أثناء هذا التدرّج،و سمة الفوضى (الظاهرية) هي سمة مرافقة لكل مرحلة إنتقالية بين نظامين،إلا أنها هنا لا تلغي إن العقلانية السياسية مستمرة في أداء عملها.

ولا بد لنا أن نقول أن الملامح المستقبلية لهذا النظام تفيد في القول أن هذا النظام رغم أنه يبقي على مفهوم السيادة من خلال إطلاقية مفهوم الدولة في العلاقات الدولية،و عدم السماح باختراق هذا المفهوم،إلا أن "الدولة"كما هي ذات سيادة بالمعنى المفهوميّ إلاّ أنها أيضاً بلا سيادة بالمعنى الحيثيّ.فقد بات واضحاً أن هنالك شرعنة لتعديّات بعض الدول العظمى على طلاقيّة مفهوم السيادة تحت عناوين مثل:«مبدأ التدخل الدولي الإنساني» أو مبدأً «التدخل الدولي لاعتبارات القيم الدولية»،وهذا ما حدث في الصومال أوائل 1993،وما حدث ولو سياسياً- ي البوسنة عام 1996.الأمر الذي يعني أن النظام العالمي الجديد،رغم كونه يعتمد الدولة أساساً،إلا أنه يتجاوز مفهوم (الدولة-الأمة) إلى مفهوم جديد هو (الدولة -الأمم أو العالم) و بالتالي فقد بدأ هذا النظام بتجسيد مبدأ تجاوز القوميات أو تعدّي القومية الذي كانت الشركات متعدّية الجنسيات قد أقامت شِقَهُ الاقتصادي قبل بزوغ فجر النظام العالمي الجديد بأكثر من خمس عشرة سنة.

إذن،يمكننا أن نقول أن وضعية النظام العالمي الجديد يمكن تلخيصه على النحو التالي:

1- على الصعيد الدولي:

سيتجسد النظام العالمي الجديد كنظام متعدد الأقطاب (بالمعنى الواسع للكلمة)، وإن كان هذا لا يعني عدم حدوث تحالفات بين الأقطاب لكنها ستكون تحالفات مؤقتة تقريباً. وهذا التعدد لا يكون تعدداً مباشراً فربما تسبقه مرحلة من مركزية تشكل الولايات المتحدة الأمريكية فيه الاساس سياسياً وليس اقتصادياً،وهو ووضع لن يستمر طويلاً بتقديرنا.

2- على الصعيد العسكري:

إن النظام العالمي الجديد هو نظام الحد الأدنى من الفعل العسكري،وذلك بانتهاجه لمبدأ إطفاء المناطق المشتعلة.وهذا يعني أن الأزمات السياسية-العسكرية ستكون مهيأة للحل خلال فترة قريبة،وإن كان هذا لا يمنع من إشعال نهائي لبعض المناطق المتوترة من أجل دفعها للوصول إلى حل إنهاكي،إذا كان من غير الممكن الاتفاق على حلول تعكس الواقع المحلي والدولي الراهن والمطلوب،و بهذا تتهيأ الظروف الإقليمية لمجموعة حلول جذرية.

3- على الصعيد السياسي:

إن النظام العالمي الجديد يميل إلى إرساء العقلانية السياسية كواقع نهائي في الممارسة السياسية العالمية. وبالتالي عدم السماح لاختراقات لا عقلانية لهذا الواقع.اضافة إلى أن السياسة العالمية ستميل نحو المزيد من المأسسة و بالتالي إلى ضبط السلوك السياسي والعسكري العالمي.كما أن التوجه سيكون نحو أنظمة سياسية تعتمد الضبط أكثر مما تعتمد الاكراه.أي أن الوجه الديمقراطي قد يتعمم بصورة أو بأخرى .

4- على الصعيد الجيو- سياسي :

يميل النظام العالمي الجديد إلى التعامل الكتلي (أي كتلة لكتلة) في الوقت الذي كان فيه النظام العالمي القديم أو الأسبق قد مارس التعامل الدولي. فالمطلوب في هذا النظام هو أنظمة كتليّة، على الأقل في التعاملين السياسي والاقتصادي، بحيث لا تستطيع الدول الصغرى أن تتحدى النظام العالمي وكُتلُه العظمى ! وبالتالي فإن الاستقطاب العالمي الذي عرفناه في النظام الدولي السابق على شكل استقطاب دول لدول،سيغدو في النظام العالمي الجديد استقطاب كتل لكتل،أي أننا لن نعدم الاستقطاب بشكل كليّ.

وإن هذا النظام سيكون نظام ضبط دولي أكثر فاعلية مما عهدناه من أساليب الضبط في النظام المنصرم.وهكذا فليس ثمة من نظام خارج الدائرة .إنه زمن عالمية السياسة والنظام السياسي العالمي.

أخيراً،نستطيع القول بأننا مقبلون على عالم سياسي-اقتصادي جديد،قد تتغير فيه العلاقات الدولية و قد تختلف فيه مركزية القرارات أيضاً،لكن ومنطق اقتصاد السوق محلياً وعالمياً سوف يحكم اقتصاديات دولة، وفق مبدأ هو (الدول-الكتل) في المنتظمات السياسية.

وكل ذلك بحسب رأي الكاتب نصاً ودون تعليق في المصدر .

المصدر : من كتاب : ملامح الأفق : النظام السياسي العالمي الجديد ( سيرورة التشكّل) - بقلم - د.عماد فوزي شعيبي – في : http://www.dascsyriamag.net – المرسل : اياد محمد العلوي .

 

مـــواضــيــع ذات عــلاقــة :

 

المهـمة المـمكـنة

مصير الفوضى الخلاقة الديناميكية الجديدة!

مفاتيح القرن الحادي والعشرين

القيادة وإستشراف المستقبل

قراءة المستقبل لإدارة المستقبل